فريق «نيغاتيف 35ملم» في المغامرة السينمائية
بدأت كاميرا الفريق الثاني في المغامرة السينمائية «نيغاتيف 35 ملم» بتصوير مشاهد الفيلم الروائي القصير «السفينة» في العاصمة السورية دمشق.
والمغامرة السينمائية تجربة للمخرج السينمائي المهند كلثوم تقام بالتعاون مشروع مسار أحد مشاريع الأمانة السورية للتنمية، ضمن المغامرة الاستكشافية الثانية «أنا قادر» لمشروع مسار، وهي مبادرة لتدريب الأطفال على صناعة الأفلام السينمائية وصقل المواهب السورية في مجال السيناريو والإخراج والتمثيل والتصوير والرقص والمونتاج والصوت.
شارك الأطفال خلال رحلتهم التدريبية، التي استمرت أكثر من ثلاثة أشهر، وعن فيلم السفينة يقول المخرج السينمائي المهند كلثوم مدير المشروع «السفينة» هو نتاج ذلك الشغف الذي عاشه أطفال من سورية كانوا يربون الحلم على مسافة أمتار من الحرب، يطاردون الصورة بعيداً عن صوت قذائف الموت التي يمطر بها الإرهاب دمشق.
«السفينة» هو خلاصة عدة أسابيع وشهور من ورشة سينمائية استقبل فيها هؤلاء الأطفال ضيوفهم في مختبر مسار فتعلموا منهم فن التصوير والسيناريو والتمثيل والإخراج وفنون المكياج والرقص والمونتاج.. ناقش الأطفال حلمهم مع ضيوف السينما لكنهم في الوقت ذاتهم ناقشوا الحرب بالجمال فأنكروها وقالوا بملء الصوت: لا لهذه الحرب لا للإرهاب ولثقافة العتمة والمعتمين.. أطفال السينما خرجوا على الحرب بصورة.. صرخوا في وجه الموت، فأداروا بأصابعهم الصغيرة كاميرا الأمل.
يذكر أن الفريق الأول في المغامرة السينمائية «بوزيتيف 35 ملم» قد أنهى تصوير مشاهد فيلمه «الجسر» منذ أسابيع وهو فيلم تسجيلي، طرح الأطفال من خلاله أفكاراً تخص الأزمة.