أثبتت دراسة أجراها باحثون من جامعة «كانساس» الأميركية أن الأزواج الذين يميلون لمشاركة صورهم مع شركائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي هم أقل سعادة من الذين لا يفعلون ذلك.
وأجرى الباحثون دراستهم على نحو 300 زوج وزوجة، حيث حللوا عاداتهم اليومية ومدى نشرهم لما يخص علاقتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، ليتوصلوا إلى نتيجة مفادها أن الأزواج الذين يشاركون تفاصيل حياتهم بكثرة هم أكثر تعاسة، وذلك بسبب المقارنات التي يضعون أنفسهم بها مع الأزواج الآخرين، إضافة إلى رغبتهم المستمرة في تحقيق العلاقة المثالية مع الشريك، ما ينشأ عنه شعور مستمر بعدم الأمان العاطفي.