قدم المدرب الوطني يبريم خوخاخيان الكثير لسلة نادي الجيش في الفترة الماضية وتمكن من صناعة لاعبين حلقوا عالياً في سماء سلتنا الوطنية سواء في نادي الجيش أم المنتخب الوطني، ولكنه نظراً لنجاحاته التدريبية تمكن من كسب ود أقوى الأندية الكويتية وحقق نتائج جيدة خلال مسيرته الاحترافية الطويلة.
«الوطن» استغلت زيارته للبلاد وأجرت معه الحوار التالي:
• حدثنا عن آخر أخبارك التدريبية هذا الموسم؟
أنا دربت العديد من الأندية الكويتية، أمثال العربي والقادسية وكان لي نجاحات جيدة، وحالياً انتهى عقدي مع نادي برقان بسبب أن الإدارة أوقفت لعبة كرة السلة وأنتظر حالياً عدة عروض جديدة للموسم القادم..
• ما الفرق بين السلة السورية والخليجية بشكل عام؟
في السلة الخليجية بشكل عام هناك أموال تصرف بشكل كبير وهناك بنية تحتية قوية ومتطورة، وهذا الشيء يسمح لك باستقدام أقوى وأعرق المدربين على مستوى العالم بكل سهولة، وهذا ما يساهم في تطوير مفاصل اللعبة، في سورية مواهب جيدة وخامات تبشر بالخير لكن مازلنا نفتقد البنى التحتية من صالات تدريبية لجميع الأندية، إضافة إلى عدم الاهتمام بقواعد اللعبة بشكل جيد لأن جل اهتمام إدارات الأندية ينصب في الفريق الأول وهذا من شأنه أن يوصلنا بعد سنوات قليلة إلى نتائج ليست مرضية..
• ما ينقص السلة السورية حتى تصل للعالمية؟
ينقصها الكثير حتى تصل إلى المستوى العربي في الوقت الحالي لأن الفرق بات كبيراً بيننا وبين المنتخبات العربية.
أما على الصعيد القاري فمن الظلم أن نجري مقارنة لأن المقارنات تحدث المفارقات، وكلمة حق تقال اتحاد كرة السلة يعمل بشكل صحيح لكن عمله لا يكفي لأن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الأندية التي لا تعمل أبداً على قواعد اللعبة بالشكل المطلوب، وكما ذكرت نحن بحاجة إلى صالات تدريبية لجميع الأندية حتى تتمكن من تطوير مستوى لاعبيها وخاصة فرق القواعد التي مازالت مهملة..
• ما رأيك بمستوى ونتائج ناديك الأم الجيش هذا الموسم؟
فريق الجيش يعد مصنعاً للنجوم وهو نادي بطولات، وقد ظهر الفريق بصورة جميلة في الدوري والكأس ولعب بأداء رجولي وجماعي وبدت لمسات مدربه هيثم جميل واضحة على أدائه واستحق الفوز بلقب كأس الجمهورية عن جدارة واستحقاق..
• لو عرض عليك تدريب فريق الجيش فهل توافق؟
لي الشرف أن أعمل مع ناد كبير مثل الجيش الذي له فضل كبير عليّ، لكن حالياً تبدو ظروف النادي مستقرة على الصعيد الفني بوجود المدرب هيثم جميل..
• ماذا تتوقع من نتائج للمنتخب الوطني في التصفيات الآسيوية القادمة؟
كنت أتمنى أن تسألني هل دورينا يساهم في إفراز لاعبين متميزين للمنتخب الوطني في هذه التصفيات، وحينها كنت سأقول لك وبكل صراحة لم أر أي لاعب جديد وكأن الأندية لا تعمل، وكل اللاعبين الذين برزوا كانوا فوق الثلاثين من العمر، وهذا مؤشر غير مريح أبداً، ويجب الانتباه له وإيجاد الحلول المناسبة حتى لا تتفاقم المشكلة وحينها يصعب حلها.