بحثت مع عضو مجلس الدولة العُماني مريم بنت عيسى الزدجالي التعاون في المجالات الإنسانية والتنموية … السيدة أسماء الأسد: القيم المشتركة الأخلاقية والثقافية والفكرية لا تقل أهمية عما يجمع البلدين على المستوى السياسي

حمل لقاء السيدة الأولى أسماء الأسد مع عضو مجلس الدولة العُماني مريم بنت عيسى الزدجالي عناوين عديدة، أهمها التعاون الثنائي بين سورية وعُمان في المجالات الإنسانية والتنموية.

واعتبرت السيدة أسماء أن الجسر الاجتماعي والإنساني بين الدول هو الأكثر متانة في العلاقات بينها، وأن ما قدمته سلطنة عُمان لسورية في مواجهة آثار الكارثة التي تسبب بها الزلزال يستحق التقدير والشكر، مشيرة إلى أن القيم المشتركة الأخلاقية والثقافية والفكرية التي تجمع سورية وعُمان لا تقل أهمية عما يجمعهما على المستوى السياسي، وأن الحفاظ على هذه المشتركات هو مسؤولية كبيرة على مستوى المؤسسات والأفراد.

الزدجالي أوضحت بدورها أن زيارتها لسورية تحمل معاني تنموية وثقافية وإنسانية، مؤكدة ضرورة التعاون بين سورية وعُمان في المجالات التنموية والصحية، ولاسيما في مواجهة مرض السرطان، وكذلك تبادل الخبرات على مستوى المؤسسات المعنية، واعتبرت أن ما يجمع سورية وسلطنة عُمان يفوق السياسة والعلاقات الدبلوماسية إلى العلاقة الأخوية التي تظهر دائماً لدى الشعبين السوري والعُماني.

وتترأس الزدجالي جمعية دار العطاء التي تنشط في مجال رعاية الأسرة ودعم التعليم والتمكين الاقتصادي وإدارة الكوارث، وستسهم الجمعية في تجهيز مشفى الأورام في حلب والذي يجري العمل على إنجازه حالياً.