عربي ودولي

أكدا أنها تعمل لإطلاق سراح إرهابيين … نائبان عراقيان: واشنطن تسعى إلى نسف إصلاحات حكومة السوداني

| وكالات

اتهم نائبان عراقيان من كتلة «الصادقون» الولايات المتحدة بممارسة الضغوط لإطلاق سراح إرهابيين تحت عنوان «العفو العام» ومحاولة نسف الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة العراقية، على حين رأى نائب ثالث أن التهديدات الأمنية تراجعت بنسبة تسعين بالمئة في محافظة ديالي شمال شرق البلاد.
وذكرت وكالة «المعلومة» العراقية أن النائب عن كتلة «الصادقون» حسن سالم، اتهم أمس واشنطن بممارسة الضغوط لإطلاق سراح الإرهابيين تحت لافتة «العفو العام»، داعياً الحكومة إلى منع تحركات السفيرة الأميركية في العراق إلينا رومانسكي التي «تمارس أدواراً خارج السياقات الدبلوماسية والدولية».
وقال: إن «سفيرة واشنطن تتدخل في كل شيء ومنها الضغط لإطلاق سراح الإرهابيين تحت لافتة العفو العام»، وأشار إلى أن تشريع قانون العفو العام «سيؤدي إلى شرخ القضاء العراقي»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن «هناك دعوات شعبية وسياسية رافضة لتشريع قانون العفو العام»، مشدداً على «ضرورة كبح جماح تحركات السفيرة الأميركية».
وسبق أن اتهم عضو «ائتلاف دولة القانون»، عباس المالكي، السفارة الأميركية بتمويل جهات تحاول نشر الأفكار المنحرفة الشاذة، لدعم المثلية، والجندر (تغيير الجنس) وتمكين المرأة من أجل تفكيك تماسك المجتمع العراقي.
في السياق ذاته قالت النائب عن كتلة «الصادقون» زينب الموسوي، حسب «المعلومة»، إن «العقوبات الأميركية الأخيرة بحق البنوك العراقية هدفها إثارة الرأي العام العراقي ضد حكومة محمد شياع السوداني».
وأضافت: إن «التدخلات الأميركية ستزيد وتيرتها خلال الأيام المقبلة وقد تصل إلى فرض سلسلة من العقوبات على مصارف أخرى»، لافتة إلى أن «جميع القرارات الأميركية مخالفة للقانون الدولي، ولاسيما مع تقدم حكومة السوداني في ملف مكافحة الفساد وغيرها من الملفات السيادية والاقتصادية».
من جهة ثانية، اعتبر النائب العراقي سالم العنبكي، أمس أن التهديدات الأمنية في ديالى انحسرت وتقلص تأثيرها بنسبة 90 بالمئة، وذلك لثلاثة أسباب مباشرة أبرزها الجهد الاستخباري ونجاح العمليات النوعية في قتل واعتقال قيادات تنظيم داعش الإرهابي إضافة إلى تعاون الاهالي.
ونقلت «المعلومة» عن العنبكي أن «الوضع الأمني في النصف الأول من 2023 هو الأفضل منذ سنوات» مشيراً إلى أن «جميع مناطق انتشار الحشد الشعبي لم تشهد أي خروقات أمنية».
وأوضح أن «استقرار أمن ديالى مهم للمحافظات المجاورة ومنها بغداد باعتبارها بوابتها الأمنية» لافتاً إلى أن «الحرب على الإرهاب يرافقها حرب أخرى على الجريمة المنظمة وهي تحقق إنجازات جيدة».
جاء ذلك، بعدما أعلنت قيادة قوات الحدود العراقية مساء أول من أمس القبض على 17 أجنبياً حاولوا اجتياز الحدود في نينوى والسليمانية.
وحسب وكالة الأنباء العراقية «واع» ذكر إعلام الحدود في بيان أن «مفارز الفوج الأول في لواء الحدود السابع عشر ضمن قيادة حدود المنطقة السادسة، تمكنت من إلقاء القبض على 5 متسللين أجانب حاولوا تجاوز الحدود غربي نينوى» أي قادمين من سورية.
وأضاف: «إن مفارز الفوج الثاني في لواء الحدود الحادي والعشرين ضمن قيادة حدود المنطقة الأولى، تمكنت من إلقاء القبض على 12 متسللاً أجنبياً حاولوا اجتياز الحدود بطريقة غير شرعية في السليمانية»، قادمين من إيران.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن