منذ عام 2018 ونادي الطليعة يعاني من فراغ إداري قبل بدء الموسم الكروي، ففي كل صيف تستقيل الإدارة، يبتعد الجميع عن النادي، ترفض عدة أسماء قيادة النادي، فيحصل الفراغ الإداري الذي يؤدي لميركاتو خجول في كل موسم، باستثناء موسم واحد كان صيفه جيداً.
قديماً: كانت الجماهير تطالب بفريق ينافس على إحدى البطولتين، أو أن يكون ضمن الأربعة الأوائل، لكن الآن: الجماهير تطالب بفريق يحفظ ماء وجهها، ويبقى ضمن أندية الدرجة الممتازة.
يقول البعض: ثمة أناس يدعمون هذا المسلسل ليحصل في كل موسم، فهناك كادر عمل كبير.. كاتب، منتج، مخرج وو وإلخ. لكنهم مجهولو الهوية ولا يظهرون. والهدف من إنتاج هذا المسلسل هو إبقاء النادي ضمن الأندية المهددة دائماً بغية العبث فيه وباستثماراته كيفما شاؤوا.
ويقول البعض الآخر: جهود محبي النادي والقيادة الرياضية في المحافظة وبعد محاولات مع العديد من رؤوس الأموال توصلت إلى موافقة مبدئية من المهندس خالد زكية الذي سبق له أن قاد النادي لبر الأمان في مختلف الألعاب.
تجربة الزكية الأولى مع نادي الطليعة أسفرت عن عدة بطولات في كرة اليد والسلة، وكان قاب قوسين أو أدنى من جلب بطولة كأس الجمهورية لأول مرة في تاريخ النادي، فهل يعيد الكرّة ويكون المنقذ للنادي الأكثر شعبية في المحافظة؟
عامر طيفور الرئيس المستقيل قدم ما بوسعه، وحسب ما وصلنا من معلومات فإن ما قدمه من أموال خلال فترة قيادته تجاوز الـ200 مليون دفعها وحيداً!
أقل من شهر تفصلنا عن بداية الموسم الكروي 2023-2024 وحتى الآن الطليعة بلا مدرب، بلا لاعبين، بلا إدارة.. فماذا ننتظر؟!