الإمارات قدمت 6 سيارات إطفاء للمشاركة في إخمادها … بعد ستة أيام على حرائق اللاذقية.. قطنا لـ«الوطن»: تم إخمادها لكنها لا تزال تحت المراقبة
| اللاذقية - عبير سمير محمود
بعد ستة أيام على لهيب النار في ريف اللاذقية، أعلن وزير الزراعة والإصلاح الزراعي محمد حسان قطنا انتهاء عمليات الإخماد في كل مواقع النيران التي اندلعت الثلاثاء الفائت، منوهاً بأن انتهاء عمليات الإخماد لا يعني انتهاء الحرائق بشكل كامل وإنما لا تزال تحت المراقبة، على حين وصلت 6 سيارات إطفاء مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى سورية.
وخلال عمليات المراقبة والتبريد، تفقد وزيرا الزراعة محمد حسان قطنا والدفاع العماد علي محمود عباس مواقع الحريق في ريف اللاذقية الشمالي وتوزع عناصر الإطفاء وقوات الجيش العربي السوري المنتشرة فيها والتي ساهمت في إخماد النيران وهي مستمرة في مراقبة المواقع.
قطنا وفي تصريح لـ«الوطن»، أكد أن المساحة المحروقة تحتاج إلى فترة طويلة للتبريد، لتبقى تحت المراقبة حتى التأكد من عدم تحولها لنواة حريق جديد بفعل الظروف الجوية في ظل ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح بشكل عام.
وحذر قطنا من أن أي نقطة ضمن المساحات التي تعرضت للحرائق قد تشكل بؤرة لحريق جديد، مشدداً على أهمية المراقبة والتبريد في كل المواقع وعددها نحو 20 بؤرة، يتم العمل على تبريدها بشكل تام من خلال الفرق المعنية والآليات اللازمة.
من جهته، أكد محافظ اللاذقية عامر هلال لـ«الوطن»، أن جميع الكوادر المشاركة في عمليات الإخماد عملت بشكل دؤوب وجهد كبير على مدار الساعة لإطفاء جميع الحرائق، منوهاً بدور غرفة العمليات التي شكلتها المحافظة بالتعاون مع مديرية الزراعة لتكون رديفاً وداعماً للكوادر العاملة في إخماد الحرائق بشكل عام.
وقدمت لجنة الإغاثة في محافظة اللاذقية 4 غرف مسبقة الصنع ليتم تركيبها في مركز تجمع الآليات وتوزيعها في بيت حليبية بمنطقة مشقيتا بريف اللاذقية الشمالي، ليكون مركزاً دائماً للإطفاء.