طُرد التشيلي ليوناردو رودريغيز، من منزله بعد أن اكتشفت زوجته، أنه أب لطفلين فنزويليين سُجلا تحت اسمه في دفتر العائلة بالسجل المدني.
وكان ليوناردو يعيش حياة هانئة مع زوجته وأطفاله، لحين ذهب ابنه إلى مكتب السجل المدني المحلي للحصول على بعض الوثائق المطلوبة لمحكمة الأسرة، ليعلم من خلال إطلاعه على دفتر العائلة، أن لوالده طفلين فنزويليين.
وعندما عاد الابن للمنزل لمواجهة والده، أصيب الأب بالذهول، وحاول إثبات براءته، مشيراً إلى أنه لم يسافر أبداً لفنزويلا، لكن محاولاته باءت بالفشل، حيث طلبت منه زوجته عدم المكوث في المنزل ومغادرته على الفور.
سارع ليوناردو لتقديم شكوى ضد السجل المدني، مؤكداً أن هناك خطأ في التسجيل، حتى بدأ المكتب بالتحقيق في الأمر، ليعترف في نهاية الأمر موظفو الخدمة المدنية بالخطأ الذي كلف ليوناردو أسرته.