أعلنت إدارة نادي جبلة تعاقدها مع نجم الدوري السوري الحارس أحمد مدنية في صفقة من العيار الثقيل ليعلن جبلة للقاصي والداني أنه لن يدخر جهداً في سبيل المنافسة والحصول على لقب الدوري هذا الموسم، وقد كان المدنية قد سبق واتفق مع الجار تشرين على تجديد عقده هذا الموسم قبل أن يعدل عن قراره ويتفق مع جبلة بعد التخبط الإداري الذي حدث في مقر بطل الكأس. ويعد المدنية بلا شك من خيرة الحراس في الدوري السوري وأكثرهم خبرة، كيف لا وهو ينفرد بالرقم القياسي كأكثر لاعب سوري حصولاً على لقب الدوري على الإطلاق بمعدل ثمانية ألقاب (خمسة مع الجيش وثلاثة مع تشرين)، علماً أنه قد كان له دور كبير في منح تشرين لقب كأس الجمهورية الأخير وخاصة من خلال تصدياته في المباراة النهائية أمام الوحدة.
وقد سبق تعاقد جبلة مع المدنية تعاقده مع نجم نادي الطليعة الدولي يوسف قلفا ليستفيد من خبرته الكبيرة التي استمدها خلال صولاته وتجاربه العديدة مع فرق الدوري السوري وفرق الدوريات العربية، وقد ترافقت صفقة القلفا مع إعلان جبلة تجديد عقد المدافع نور علوش أو (فيدال) كما يحب المتابعون الجبلاويون مناداته أسوة باللاعب العالمي فيدال بسبب ما يتميز به أداؤه من بسالة وعنفوان في الدفاع عن ألوان قميص النادي.
وبهذه التعاقدات فقد أصبح عدد اللاعبين الذين تعاقد جبلة معهم قد بلغ التسعة، وهم بالإضافة لمن ذكرنا كل من مؤمن ناجي من الجيش وسعيد برو من الوثبة ومصطفى الشيخ يوسف وأحمد الشمالي من أهلي حلب، بالإضافة لأحمد حديد والحارس عيسى الأشقر اللذين لعبا لجبلة في الموسم الفائت.
التعاقدات لم تنته
لم تنته بالطبع معركة التعاقدات التي تخوضها إدارة النادي بعد، حيث تحاول إدارة النادي حسب التسريبات استعادة أبرز اللاعبين الذين أعلنوا رحيلهم عن الفريق بالإضافة لتعزيز الفريق بأسماء كبيرة، ولا نريد الخوض في ذكر الأسماء إلا أنه ما زال أمام إدارة النادي بقيادة المحامي سامر محفوض وبتوصيات من المدرب عمار الشمالي جولات صعبة من التفاوض لإكمال قائمة الفريق قبل بداية الدوري القريبة.
وكنا قد أشرنا في مقالة سابقة إلى أسماء أبرز النجوم الجبلاوية التي أعلنت رحيلها وتعاقدها مع الفرق الأخرى قبل بدء إدارة النادي خوض غمار سوق الانتقالات وفي مقدمتهم الهداف محمود البحر، ونضيف للأسماء التي تحدثنا عنها سابقاً رحيل اللاعبين الشابين محمد اللولو وابن النادي محمد خوجة للعب مع نادي الدفاع العراقي في أولى تجاربهما الاحترافية الخارجية.