نادي تشرين مستمر في إبرام صفقات الموسم الجديد، حيث تمكن من ضم الظهير الأيسر عبد اللـه حمود إلى صفوفه بعد أيام من تعاقده رسمياً مع الدولي إبراهيم عالمة لحراسة عرين البحارة.
صاحب الخمسة وعشرين ربيعاً سيخوض تجربته الأولى خارج أسوار نادي جبلة، وذلك بعد تقديمه موسماً مميزاً رفقة النوارس الموسم الماضي تكلل بالحصول على المركز الثالث وهو أفضل ترتيب للزرق منذ تتويجهم بلقب الدوري موسم ١٩٩٩/٢٠٠٠.
عموماً يتفاءل مشجعو البحارة بخيارات البحري والتي ستكون كثيرة على ما يبدو بعد رحيل عدة لاعبين من الفريق المتوج بكأس الجمهورية الموسم الماضي، رغم ظهور علامات استفهام على الصفقة لوجود كل من نديم صباغ ومحمد صهيوني في المركز ذاته، وربما يكون وصول الحمود إشارة للتخلي عن بعض اللاعبين في قادم الأيام.
في سياق متصل تواصل لجنة تسيير الأمور برئاسة السيد مهدي بدور اتصالاتها للظفر بخدمات عدد من اللاعبين بين محليين ومحترفين أجانب.
مصادر لـ«الوطن» أشارت إلى أن مدرب النسور ماهر بحري طلب التعاقد مع أحد المهاجمين الدوليين الأفارقة لحل معضلة المهاجم التي حلت على الفريق اللاذقيّ منذ رحيل علاء الدين دالي، وهي صفقة إن تمت فستكون الأولى للاعب محترف في ميركاتو دورينا لهذا الموسم.
إضافة إلى ما سبق، يبحث تشرين عن سد ثغرة المدافع المحوري بعد رحيل عبد الرزاق المحمد باتجاه الفتوة، وعدم تجديد مؤيد الخولي لعقده حتى الآن، ويبدو لاعب المنتخب الأولمبي مصطفى سفراني الأوفر حظاً لارتداء القميص الأصفر بتوصية من المدرب بحري.
وينتظر جمهور الفريق اللاذقيّ توالي الصفقات في الأيام القادمة وخاصة في مركز الظهير الأيمن بعد تزايد الأخبار حول مغادرة أحمد بيريش لصفوف ناديه الأم، ويبدو عمر ريحاوي هو أقرب الحلول لكونه يشارك في مران الفريق، رغم إعلانه في وقت سابق رحيله عن صفوف الفريق بعد ثماني سنوات أمضاها مع ناديه الأم.