رياضة

مدرب سلة تشرين الخوري لـ«الوطن»: بقاؤنا بالأضواء جيد وتعاقداتنا ستكون أفضل ونعاني شحاً بالصالات التدريبية

| الوطن

حققت سلة رجال نادي تشرين نتائج جيدة الموسم الفائت رغم جميع المنغصات التي اعترضت الفريق وكادت توصله لحد الهاوية منها المالي والإداري والفني، لكنه نجح في العودة وأثبت أنه يسير في الطريق الصحيح بفضل بعض المحبين الذين قدموا الكثير للعبة، ولم تأت هذه النتائج من عبث بل بفضل جهود الكثيرين من أبناء النادي ويأتي في مقدمتهم مدرب الفريق سومر خوري الذي قدم وضحى بالكثير كرمى لعيون بقاء الفريق في الأضواء.

«الوطن» التقته وأجرت معه الحوار التالي:

ما تقييمك لنتائج ومستوى سلة تشرين في الموسم الفائت؟

النتائج كانت جيدة بشكل عام، وحققنا الهدف بالبقاء في الأضواء بعد غياب أربعة عشر عاماً رغم كل الصعوبات والمنغصات التي واجهت الفريق ومنها المالي والإداري واللاعبون الأجانب، غير أننا كنا عند ثقة جماهيرنا وظهرنا بمستوى مقبول وبقينا بين الكبار.

بعد البقاء في دوري الأضواء ما تصوراتكم للموسم القادم؟

بصراحة الدوري المقبل من المتوقع أن يكون تنافسياً وقوياً بشكل كبير وخاصة بعد تحرير كشوف اللاعبين الذين سيغيرون موازين القوى مع أندية أخرى، إضافة لاستمرار بقاء اللاعبين الأجانب، وسيشهد الدوري القادم حضوراً جماهيرياً كبيراً وهذا ما يعطيه نكهة تنافسية خاصة، ونحن نسعى في النادي لأن نظهر بصورة جيدة على صعيد المستوى الفني والنتائج الرقمية.

هل أنت باق مع تشرين لموسم جديد أم هناك عروض جديدة؟

ما زال الحديث مبكراً عن هذه التفاصيل، ولم تتضح الصورة حتى الآن، ولم نعرف فكر الإدارة الحالية للموسم القادم ومدى دعمها للعبة وتأمين الإمكانات المالية للتعاقدات، وبصراحة لا يخلو الأمر من عروض جديدة تلقيتها من بعض الأندية لكني لم أتخذ أي قرار بعد ريثما تتضح صورة الموسم القادم بتعاقداته وانتقالاته.

هل من تعاقدات جديدة لسلة تشرين للموسم القادم؟

من المفروض أن يكون هناك تعاقدات جديدة للموسم القادم الذي سيكون أقوى وأشرس من الموسم الحالي، وهذا يضعنا كفريق أمام مسؤولية الظهور بشكل جيد، وهذا أيضاً يتطلب منا أن نتعاقد مع لاعبين جيدين من مستوى عال، وأتمنى أن يكون دعم الإدارة للعبة كبيراً حتى تكون تعاقداتنا جيدة ونظهر بمستوى جيد ونحقق نتائج توازي الطموح.

ما سبب تراجع سلة اللاذقية بشكل عام؟

هناك أسباب كثيرة لكن أهمها عدم وجود صالات تدريبية خاصة بالأندية، وفي حال توافرها ستساهم في خلق جيل سلوي واعد للمستقبل، فالأندية هنا تعاني الأمرّين من أجل حصة تدريبية، مع العلم أن مدينة اللاذقية تمتلك مواهب وخامات جيدة ومتميزة في كلتا الفئتين الإناث والذكور، لكنها تعاني من شح الجرعات التدريبية بسبب عدم وجود صالات، ونتمنى أن يتم بناء صالات لأندية المدينة حتى نتمكن من تطوير جميع فرق الأندية أسوة بباقي المحافظات.

أي فريق نال إعجابك من حيث الأداء الفني الموسم الفائت؟

باعتقادي أن أفضل ناديين ظهرا بصورة جميلة هما فريقا الوحدة والنواعير فقد لعبا بمستوى ثابت، وحققا نتائج جيدة، ويعود هذا المستوى بالنسبة لفريق النواعير إلى حالة الاستقرار الفني بوجود المدرب عماد شبارة لموسمين مع الفريق، وتواجد مجموعة من اللاعبين بفريق الوحدة يلعبون معاً منذ سنوات وهناك حالة من التناغم والانسجام بينهم.

ما رأيك بوجود اللاعب الأجنبي في الدوري؟

أجمل ما في الدوري الفائت هو اللاعب الأجنبي الذي أغنى المباريات بكثير من اللمحات الفنية الجميلة وهو يساهم في رفع المستوى بشكل عام ويطور اللاعب المحلي ويساهم في رفع الحالة الفنية لجميع الأندية، ويزيد من الحضور الجماهيري للعبة، والأندية بات لديها خبرة كبيرة في انتقاء هؤلاء اللاعبين، وأعتقد أنها في الدوري القادم ستكون خبرتها أقوى، وستأتي بأفضل اللاعبين للدوري المحلي، وهذا ما سيزيد من قوة المباريات ويعطيها جمالية نريدها ونتمناها.

كيف كان مستوى التحكيم وهل أنت مع الحكام الأجانب أم المحليين؟

الحكام لدينا من مستوى جيد رغم وجود بعض الأخطاء غير المقصودة لكنها كانت قليلة، وحكامنا الوطنيون يجتهدون على أنفسهم حسب الإمكانات المتاحة لهم، لكن وجود حكام أجانب لقيادة المباريات وخاصة المهمة والحساسية تعد خطوة إيجابية لأنها تبعد حكامنا الوطنيين عن الضغوطات التي يتعرضون لها من جماهير الأندية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن