عربي ودولي

المزارعون المسلحون يواصلون تحركهم في ولاية أوريغون بأميركا

تواصلت حرب الأعصاب لليوم الرابع على التوالي بين المزارعين المسلحين الذين يحتلون محمية طبيعية في ولاية أوريغون الأميركية والشرطة التي تعزز صفوفها من دون أن تصدر أي إشارة إلى إمكانية التدخل. وبدأت حركة الاحتجاج هذه بعد إدانة مزارعين محليين. وذكرت وكالة «فرانس برس» أن نحو عشرة محتجين في محمية مالور وأيلدلايف ريفيوج معظمهم يرتدون بزات عسكرية، ما زالوا يحاصرون المحمية.
وقد لجأ عدد منهم إلى مبان بسبب هطل الثلوج. ونقلت «فرانس برس» أن رجلاً مسلحاً يتمركز على برج للمراقبة.
ويريد المسلحون المناهضون للحكومة الذين يتحدر معظمهم من ولايات مجاورة الدفاع عن دوايت هاموند (73 عاماً) وابنه ستيفن (46 عاماً) وهما من مربي الماشية المحليين الذين حكم عليهما بالسجن خمس سنوات لإشعالهما النار في أراض فدرالية.
ويؤكد المتظاهرون أن الرجلين تعرضا لمضايقات من السلطات لرفضهما بيع أراضيهما. كما يحتجون على سلطة الحكومة على الأراضي الفدرالية.
وفي مؤتمر صحفي بثته محطات التلفزيون المحلية قال زعيم الحركة أمون بوندي: إنه يملك «خطة» لم يكشف تفاصيلها، وسعى إلى طمأنة السكان. وقال: «تركنا في البيت أطفالاً ونساءً نفتقدهم كثيراً. ندرك أن لا مكان للترهيب في مجتمعنا».
(أ ف ب)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن