بكفالة من وجهاء وشيوخ عشائر الرقة وبتعداد 600 طفل وامرأة … 215 عائلة من الرقة تستعد للخروج من «مخيم الهول» في الأيام القادمة

تستعد 215 عائلة من أبناء محافظة الرقة المحتجزين في «مخيم الهول» الواقع في ريف الحسكة وتسيطر عليه مليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» الموالية للاحتلال الأميركي لمغادرته في الأيام المقبلة لقاء كفالة من وجهاء وشيوخ عشائر الرقة.

ونقلت مواقع إعلامية معارضة عما سمته «ناشطاً» يدعى أسامة أبو عدي، ذكرت أنه من أبناء مدينة الرقة، أن «إدارة» المخيّم بدأت منذ الإثنين الماضي بتجهيز القوائم الاسمية التي أُعدّت مسبقاً لـ215 عائلة من محافظة الرقة، بتعداد 600 طفل وامرأة تقريباً، لإخراجها من المخيّم في الأسبوع المقبل على أقصى حدّ، إلى مدينة الرقة وريفها.

ولفت أبو عدي إلى أنّ وجهاء وأعياناً وشيوخ العشائر في محافظة الرقة قدّموا تلك القوائم إلى «إدارة» المخيّم في آذار الماضي، مشيراً إلى أنّ خروج العوائل سوف يكون بكفالة مقدّمي القوائم الاسمية.

وبيّن أنّ 800 عائلة، بتعداد 3200 طفل وامرأة تقريباً من أبناء محافظة الرقة، قد خرجت من «مخيّم الهول» في أربع دفعات في أعوام 2018 و2019 و2020 و2021، بكفالة وجهاء وشيوخ العشائر في محافظة الرقة.

وكانت ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي تهيمن عليها «قسد» نقلت، في الثلاثين من أيار الماضي، 57 عائلة بتعداد 225 فرداً من «مخيّم الهول» إلى مخيّم منبج الشرقي الجديد، وهي العملية الأولى في عام 2023.

ويوجد أكثر من 43 ألف أجنبي بينهم 27 ألفاً و500 قاصر، محتجزون لدى «قسد» يتوزّعون بين دواعش موقوفين في سجون ونساء وأطفال محتجزين في مخيمي «الهول» و«الربيع»، وفقاً لمنظمة «هيومن رايتس ووتش».

بدورها نقلت وكالة «نورث برس» الكردية التابعة لـ«قسد» عما سمته «مصدراً إدارياً» من المخيم أن «إدارة» المخيم بدأت بتسجيل أسماء وتجهيز الإجراءات اللازمة لخروج دفعة من نازحي الرقة، من دون ذكر عدد المغادرين.

وأضاف المصدر، إنه يتم التدقيق في أسماء العوائل المغادرة ليتم إخراجهم، بعد انتهاء الإجراءات المطلوبة قبل التوجه نحو الرقة.