الأولى

الفنادق والمشافي الخاصة على خط المنافسة و«ضريبة الطاقة» ترهق جيوب مرتاديها … «كافيهات» حلب خيار مناسب لمواجهة حرّ الصيف

| حلب - خالد زنكلو

وجد عدد لا بأس به من الحلبيين في «كافيهات» المدينة المكيّفة وسيلة وخياراً مناسباً لمواجهة ارتفاع درجات حرارة الصيف غير المعهودة، وللتغلب على التقنين الكهربائي الجائر.

ودخلت مقاهي الفنادق والمشافي الخاصة على خط المنافسة، لكفاءتها العالية في تشغيل المولدات الضخمة القادرة على توفير التكييف الجيد على مدار الساعة، واستأثرت بنوعية محددة من الزبائن، على حين اقتصر تكييف المقاهي التقليدية على وقت الذروة الممتد من الظهيرة إلى غروب الشمس، مع الاعتماد على الأرصفة ذات الهواء الطلق ليلاً.

ويؤثر الشبان قضاء قسط غير يسير من وقتهم وبشكل شبه يومي في المقاهي جراء لهيب الصيف «إذ لا يمكن للمسابح والمزارع وحتى جبال الساحل تأمين الجو والمناخ المناسب لقضاء العطلة الصيفية الطويلة»، وفق قول أحد الشبان لـ«الوطن».

واستجاب أصحاب ومستثمرو «الكافيهات» لذائقة واحتياجات مرتادي منشآتهم السياحية، ووفروا مولدات لضخ الهواء البارد في عروق المكيفات، واشتركوا في خدمة الأمبيرات، على الرغم مما يترتب عليهم من تكاليف باهظة نتيجة ارتفاع أسعار المازوت في السوق السوداء للأولى وغلاء اشتراك الأمبير الواحد في الثانية.

وترتب عن ذلك، فرض «ضريبة طاقة» يتوجب على محبي المقاهي الوفاء بها مرهقة جيوبهم، إلى جانب الفواتير التي ارتفعت هي الأخرى بذريعة تحليق أسعار جميع الخدمات، على خلفية موجة الغلاء الأخيرة لجميع السلع والمواد الغذائية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن