مشاريع لم يباشر بها في جديدة الفضل لعدم توافر المازوت وآليات متوقفة لصعوبة توفير أجور إصلاحها
| القنيطرة - خالد خالد
بيّن رئيس المجلس البلدي في تجمع جديدة عرطوز الفضل أيمن محمود تنفيذ مشروع استثماري تنموي بقيمة 35 مليون ليرة وهو عبارة عن سوق شعبي ويحتوي على 30 كشكاً، وأن المشروع تم طرحه للاستثمار عن طريق المناقصة وتم رسو المشروع على أحد العارضين وتم توقيع العقد.
وأشار رئيس المجلس البلدي إلى طرح ثلاثة محال تجارية للاستثمار وتم إعداد الكشوف اللازمة والتصديق عليها من المكتب التنفيذي وحالياً قيد الإعلان، كما أن المجلس البلدي خاطب المحافظة من أجل تنفيذ 4 مشاريع ضرورية للصرف الصحي (استبدال وإنشاء) بقيمة 125 مليوناً ولكن لم تتم الإجابة عن المراسلات والكتب المرسلة.
وأوضح محمود أن المجلس البلدي نفذ مشروع صيانة وترقيع عدد من الطرق في التجمع بقيمة 75 مليوناً وبسبب الحاجة تمت الموافقة على ريع نظامي بقيمة نحو 18 مليون ولكن بسبب قدوم فصل الشتاء تم التوقف عن تنفيذ المشروع، وحالياً المشروع متوقف لعدم توريد مادة المازوت للجهة المنفذة لاستكمال العمل، كما تم التعاقد العام الماضي على تنفيذ مشروع صيانة وترقيع طرق في التجمع وبقيمة 50 مليوناً ولم يتم التنفيذ حينها لقدوم الشتاء، وحتى تاريخه لم يباشر بالعمل لعدم توافر مادة المازوت للجهة المتعاقدة، كاشفاً عن تخصيص 100 مليون ليرة أيضاً (لصيانة وترقيع الشوارع الرئيسة فقط) وعلى حساب الموازنة المستقلة وتم رفع الكشوف اللازمة وتمت الموافقة والتصديق عليها وسيتم الإعلان عنها.
وأكد محمود وجود عجز بعمال النظافة والسائقين والمعاناة اليوم بعد انتهاء عقد النظافة مع نهاية تموز الذي كان مبرماً مع أحد المقاولين، وعدم قدرة هؤلاء العمال على ترحيل وتجميع وتنظيف القمامة من الشوارع والأحياء، وتخديم نحو 300 ألف نسمة، علماً أن كميات القمامة اليومية تقدر بنحو 60- 70 طناً والمعاناة وشكاوى المواطنين ستكثر، مع التنويه بأنه وخلال العقد الذي كان مبرماً مع المقاول لم تتلق البلدية أي شكوى بخصوص واقع النظافة أو تراكم القمامة.
وأكد رئيس المجلس البلدي أن مخصصات المازوت للآليات غير كافية حسب توزيع وزارة الإدارة المحلية والبيئة، فعلى سبيل المثال ضاغطة القمامة مخصصاتها 550 لتراً شهرياً والحاجة الفعلية لأكثر من ألف لتر ولنقلة واحدة باليوم، وفي حال تم ترحيل جميع الحاويات بالتجمع فإن الحاجة إلى نحو 100 لتر مازوت يومياً ولكن حالياً يتم تشغيل الضاغطة مرتين بالأسبوع للتكيف مع الكميات المحددة للمازوت.
ولفتت إلى تعطل جرار وسيارة قلاب صغيرة (فتون)، وتم الإعلان عن إصلاح تلك الآليات، بالإضافة إلى صيانة عامة للضاغطة، ولكن لم يتقدم أي عارض بالمرة الأولى وبالإعلان الثاني وتم الاتصال المباشر بالعارضين الذين قدموا أسعاراً أعلى من الكشوف التقديرية (7 ملايين للجرار و55 مليوناً للسيارة)، وتم الطلب من المحافظة لزيادة الاعتمادات (30 للجرار و85 للسيارة) نتيجة تبدل الأسعار وغلاء قطع الآليات بشكل كبير.
واختتم محمود بأن البلدية تعاني أيضاً نقص عدد الحاويات نتيجة تعطل عدد كبير منها والحاجة الماسة إلى حاويات جديدة وصيانة وإصلاح الحاويات الخارجة عن الاستثمار لوضعها بالخدمة وذلك لسهولة ترحيل القمامة بواسطة الضاغطة، مطالباً بزيادة مخصصات المخبز الاحتياطي بالتجمع من مادة الطحين وبمقدار 3 طن يومياً كونه يخدم نحو 300 ألف نسمة، عدا عن التجمعات المجاورة.