شؤون محلية

مساحات إضافية لمناطق الترانزيت وبوابات إضافية لتسهيل مرور المواطنين … وزير النقل: ظروف فنية صعبة يعانيها النقل الجوي نتيجة الحصار والعقوبات الاقتصادية

| الوطن

أكد وزير النقل زهير خزيم ضرورة الاستجابة السريعة مع كل القضايا والملاحظات التي يتقدم بها المسافرون في مطار دمشق الدولي أو على متن الطائرات.

وأشار الوزير خزيم خلال جولة اطلاعية قام بها أمس لتتبع سير العمل في مطار دمشق الدولي إلى الظروف الفنية الصعبة التي يعاني منها قطاع النقل الجوي، نتيجة الحصار والعقوبات الاقتصادية والإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على سورية.

وأوضح الوزير خزيم أن هذه الإجراءات القسرية أدت إلى منع التعامل مع مؤسسات القطاع الجوي، وإلى صعوبة في صيانة وتحديث التجهيزات والحصول على قطع الغيار للتجهيزات، وضعف التمويل لتأمين مستلزمات هذا القطاع التي ارتفعت تكاليفها بشكل كبير الأمر الذي انعكس على نوعية الخدمة المقدمة للمسافرين وزيادة العبء والوقت.

ولفت وزير النقل إلى ضرورة الاستمرار بالحفاظ على جاهزية العمل، والتعاون بين جميع الجهات لخدمة المسافرين، وإبلاغهم عن أي تأخير يحصل أو إجراء يتم اتخاذه مسبقاً بكل الوسائل وقنوات التواصل وشرح مسبباته، منوهاً بالجهود التي تبذلها طواقم عمل المطار والطائرات على مدار الساعة ضمن الحرص والمسؤولية العالية لمعايير السلامة والأمان.

ووجه الوزير خلال الجولة بإعطاء مساحات إضافية لأقسام مناطق الترانزيت بهدف تأمين أماكن لاستراحة المسافرين، والعمل على تنظيم المحال التي تقدم الخدمات للمواطنين ضمن حرم المطار.

وأكد ضرورة العمل على تجهيز بوابات إضافية لتسهيل لمرور المسافرين في حال هبوط أكثر من طائرة في الوقت ذاته، منوهاً بالتنسيق مع المصرف التجاري لزيادة عدد الكوات وتوزعها في المطار.

كما وجه الوزير خزيم بزيادة عدد الشاشات في أنحاء المطار لعرض مواعيد الرحلات وكل البيانات التي تهم المسافرين، مع التشديد على ضرورة التقيد بالتعرفة لخدمة العربات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن