استطلاع: أغلبية الأميركيين عارضوا تقديم مساعدات إضافية لكييف … «البنتاغون»: مخاطر تواجه جيشنا مع بقائه دون قادة معتمدين من «الشيوخ»

بينما حذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من أن جاهزية قوات بلاده معرضة للخطر مع تنحي قائد الجيش من دون قادة معتمدين من مجلس الشيوخ لأول مرة في التاريخ، كشف استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الأميركيين يعارضون تقديم الكونغرس الأميركي مساعدات إضافية لأوكرانيا.

وحسب مجلة «ذا ويك» الأميركية، حذر أوستن من أن جاهزية القوات معرضة للخطر مع تنحي قائد الجيش أمس تاركاً القوات البرية ومشاة البحرية للجيش الأميركي من دون قادة معتمدين من مجلس الشيوخ لأول مرة في التاريخ.

وقال أوستن: إن «فشل مجلس الشيوخ في اعتماد القادة الجدد للخدمات يؤدي إلى تعطيل القوة، ويمكن أن يؤثر على العلاقات مع الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء العالم»، منبهاً إلى أن عدم مصادقة مجلس الشيوخ على تعيين كبار القادة المؤهلين يقوض الاستعداد العسكري، ويضعف القدرة على الاحتفاظ بضباط ممتازين في صفوف الجيش.

وأكد أوستن أن بلاده تحتاج إلى إجراء «تحويلات منظمة وسريعة» لتعيين القادة العسكريين.

وأمس، تنحى رئيس أركان الجيش الجنرال جيمس ماكونفيل عن القيادة، وبهذا سيصبح هناك فرعان من القوات المسلحة، هما الجيش وسلاح مشاة البحرية، من دون قادة معتمدين بعد أن عرقل السيناتور الجمهوري تومي توبرفيل مئات التعيينات العسكرية من التقدم، قائلاً: إن «البنتاغون تسيء استخدام التمويل الحكومي لتغطية تكاليف السفر لعمليات إجهاض النساء في الخدمة ونساء أسر المجندين».

وبالمثل، أصبح سلاح مشاة البحرية من دون قادة معتمدين من مجلس الشيوخ منذ أوائل تموز الماضي لأول مرة في تاريخه.

من جهة ثانية، كشف استطلاع رأي أجرته شبكة «سي إن إن» الأميركية أن أكثر من نصف الأميركيين يعارضون تقديم الكونغرس الأميركي مساعدات إضافية لأوكرانيا.

ووفقاً للاستطلاع، قال 55 بالمئة من المشاركين: لا ينبغي تخصيص مساعدة إضافية لمصلحة حكومة كييف، فيما أيد 45 بالمئة ممن استطلعت آراؤهم توفير التمويل، كما أظهر الاستطلاع أن 51 بالمئة من الأميركيين يعتقدون أن الولايات المتحدة قد فعلت ما يكفي لأوكرانيا.

وفي الوقت نفسه، أجابت أغلبية المشاركين (ما يمثل 78 بالمئة)، بأن نوع الدعم الذي تحتاجه كييف، هو المساعدة في جمع المعلومات الاستخبارية، بينما اختار 53 بالمئة منهم المساعدة في التدريب العسكري للجيش الأوكراني، ويعتقد 17 بالمئة فقط من المستطلعين أن مشاركة القوات العسكرية الأميركية ضرورية في النزاع.