سورية

فصائل أنقرة اعتقلت 15 شخصاً بعد أسبوعين على ترحيلهم من تركيا … «النصرة» يبقي على معتقلين لديه في إدلب رغم انتهاء مدة محكوميتهم

| وكالات

في مؤشر جديد إلى مواصلة إجرامه بحق المدنيين المعارضين لسياساته، رفض تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي إخلاء سبيل 4 سجناء في زنازينه في شمال غرب البلاد رغم انتهاء مدة محكوميتهم، في حين اعتقلت الميليشيات المسلحة الموالية للاحتلال التركي 15 شخصاً أثناء محاولتهم عبور طريق (m4)، نحو مناطق سيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» شمال الرقة، بعد ترحيلهم من تركيا.

ونقلت وكالة «نورث برس» الكردية عن مصدر وصفته بـ«الخاص» تأكيده أمس، أن ما يسمى «جهاز الأمن العام» التابع لـــ«النصرة» رفض إخلاء سبيل المعتقلين الأربعة في سجن إدلب المركزي، رغم انتهاء محكوميتهم وهي 3 سنوات التي انتهت يوم الجمعة.

وأضاف المصدر: إن المعتقلين هم مدنيون نازحون اعتقلوا في وقت سابق بتهم تتعلق بالتحريض ضد «النصرة» عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وعرف من المعتقلين كل من المدعوين منير الحسن وعدي الراعي، إضافة لاثنين من أهالي مدينة تدمر، وجميعهم يقيمون في قرية الشيخ بحر غرب إدلب، وفق المصدر.

بموازاة ذلك، أكد مصدر في تصريح نقلته «نورث برس» أن ما يسمى «الشرطة العسكرية» التابعة لميليشيات «الجيش الوطني» الموالية للاحتلال التركي، اعتقلت فجر أمس 15 شخصاً أثناء محاولتهم عبور طريق (m4)، نحو مناطق ما يسمى «الإدارة الذاتية» التي تهيمن عليها «قسد» شمال الرقة، بعد أسبوعين على ترحيلهم من تركيا.

وذكر المصدر أن «الشرطة العسكرية» نقلت المعتقلين إلى سجن تل أبيض شمال الرقة بحجة وجود شبهة أمنية، حيث تم إخلاء سبيل 6 فيما بقي 9 شبان معتقلين لديها.

بالمقابل، أقدم مسلحون ينتمون لميليشيا «الجيش الوطني» وتقلهم سيارة نوع «سنتافي» على خطف مواطن يعمل مديراً لشركة إنترنت وسط مدينة الباب المحتلة في ريف حلب الشرقي، وسط إطلاق نار في الهواء قبل أن يلوذوا بالفرار لجهة مجهولة، من دون معرفة أسباب خطفه، وذلك حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس.

مواقع إلكترونية معارضة من جهتها ذكرت أن عدداً من سكان المدينة توافدوا إلى دوار السنتر للمطالبة باعتقال الخاطفين وتنديداً بسوء الواقع الأمني في الباب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن