الأولى

استشهاد المنفذ.. مقتل شرطي إسرائيلي بعملية فدائية نوعية في «تل أبيب»

| وكالات

قتل شرطي إسرائيلي متأثراً بجروح أصيب فيها جراء عملية فدائية نوعية في «تل أبيب» مساء أمس وأسفرت العملية عن استشهاد منفذها، في حين عدّت فصائل فلسطينية العملية رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.

ونقل موقع «الميادين نت» عن وسائل إعلام إسرائيلية حدوث عملية إطلاق نار في منطقة «نحلات بنيامين»، وسط «تل أبيب»، مؤكّدةً وقوع شرطي إسرائيلي قتيلاً، بالإضافة إلى إصابة مستوطنيَن.

وأفاد الإعلام الإسرائيلي باستشهاد المنفذ، بعد نقله إلى المستشفى من جراء إصابته بجروح حرجة برصاص شرطة الاحتلال في «تل أبيب»، على حين قالت مصادر فلسطينية: إن منفذ العملية هو كامل محمود أبو بكر، من بلدة رمانة، غرب مدينة جنين.

وأشارت «القناة الـ13» الإسرائيلية إلى أن العملية وسط «تل أبيب» كان «مفاجئاً بالنسبة إلى الشرطة والشاباك، قائلة: إن «تل أبيب تحت الهدف مرةً أخرى».

وفي ردود الفعل الفلسطينية على العملية باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية، مشيرةً إلى أنها «تأكيد لترابط الساحات، وردّ طبيعي على جرائم القتل اليومية التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية».

وأوضح الناطق باسم الحركة طارق سلمي أن المخططات التي تستهدف المسجد الأقصى ستقابل بمزيد من عمليات المقاومة.

بدورها قالت حركة «حماس»: إن عملية إطلاق النار في «تل أبيب» هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال، الذي صَعَّدَ عدوانه على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وعلى المقدسات في القدس.

وأكد الناطق باسم الحركة حازم قاسم أن المقاومة تواصل توجيه ضرباتها إلى الاحتلال ومستوطنيه، «في تأكيد على قدرتها على إرباك الاحتلال وتثبيت معادلة الرد على جرائمه في حق الشعب الفلسطيني ومقدساته»، خاصة المسجد الأقصى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن