الأولى

مخلوف أكد لـ«النعيمي» استعداد سورية لإنجاح عمل مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية … سفينة مساعدات باكستانية وصلت اللاذقية والسفير أختر لـ«الوطن»: تعاوننا قائم في المجالات كلها

| اللاذقية - عبير محمود

أكد وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف خلال لقائه أمس القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة عبد الحكيم إبراهيم النعيمي عمق العلاقات الأخوية التي تجمع سورية والإمارات والسعي لتعزيزها وتطويرها، مشيداً بالدور الذي لعبته دولة الإمارات في عمليات إغاثة المتضررين جراء الزلزال الذي ضرب سورية في السادس من شباط الماضي من خلال الفرق التي أرسلتها والتي كانت عوناً وداعماً لجهود الفرق السورية في سرعة إنجاز عمليات الإنقاذ في المناطق المتضررة، إضافة للجسر الجوي الذي تم عبره إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية، كذلك المساعدات التي تم تقديمها في مجال إطفاء الحرائق.

بدوره أكد النعيمي عمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط سورية والإمارات وشعبيهما، معرباً عن أمله بأن تشهد هذه العلاقات المزيد من التطور والازدهار.

وخلال اللقاء، تم التطرق إلى أهمية افتتاح مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في سورية بهدف حشد وتنسيق جهود الهيئات والمؤسسات الخيرية تحت مظلة واحدة مع التركيز على الأولويات والاحتياجات الأساسية، حيث أكد مخلوف أن وزارة الإدارة المحلية والبيئة واللجنة العليا للإغاثة مستعدة لتقديم كل أشكال الدعم والتسهيلات للمكتب لإنجاح عمله.

في غضون ذلك وفي إطار ما تقدمه الحكومة الباكستانية من المساعدات الإغاثية للمتضررين في سورية نتيجة الزلزال الذي ضرب عدة محافظات في شباط الماضي، وصلت أمس السفينة الخامسة والأخيرة إلى مرفأ اللاذقية وعلى متنها نحو 200 طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية والأغذية المجففة والألبسة، ومولدات كهربائية، وألواح طاقة شمسية، لدعم المتضررين من الزلزال.

وفي تصريح لـ«الوطن»، أكد السفير الباكستاني لدى دمشق شاهد أختر، أنه منذ وقوع كارثة الزلزال في الـ 6 من شباط الماضي، قررت الحكومة الباكستانية تقديم المساعدات من الشعب الباكستاني عن طريق الحكومة لتنظيمها وإرسالها إلى الشعب السوري، وفق برنامج زمني تم تحديده لستة أشهر.

وأضاف أختر: إنه مع مضي 6 أشهر على الكارثة، تم إرسال هذه السفينة الخامسة والأخيرة التي تحمل 200 طن من المساعدات الإنسانية منها مواد غذائية جافة ومستلزمات أطفال وألبسة إضافة لـ80 مولدة كهربائية وأجهزة إضاءة بالطاقة الشمسية.

وذكر السفير الباكستاني أنه منذ وقوع الكارثة تم تقديم نحو 3 آلاف طن من المساعدات، منها عبر الطائرات وأخرى عبر السفن، وتم اختيار المواد وفق احتياجات الحكومة السورية والشعب السوري.

وأكد أختر عمق العلاقات الثنائية بين سورية وباكستان والتي تجاوزت المواد العينية المقدَّمة، قائلاً إن العلاقات استراتيجية والتعاون وتبادل الخبرات قائم في مجالات عدة منها التجارة والتربية والتعليم وتقانة المعلومات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن