أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تقاعس المجتمع الدولي عن تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة يفاقم جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ويهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وحسبما نقلت عنها وكالة «وفا»، أدانت الخارجية الفلسطينية في بيان أمس الاقتحامات الوحشية والاغتيالات التي ترتكبها قوات الاحتلال ومستوطنوه في عموم أنحاء الضفة الغربية والتي خلفت المزيد من الشهداء والجرحى، كان آخرهم استشهاد ثلاثة شبان في جنين أول من أمس، واستشهاد الفتى رمزي حامد (17) عاماً من بلدة سلواد أمس، متأثرا بإصابته برصاص مستوطن قبل أيام.
وأشارت الخارجية إلى أن هذه الاقتحامات والجرائم جزء لا يتجزأ من سياسة الاحتلال القائمة على استباحة القدس وباقي مناطق الضفة الغربية، خدمة لأغراض استعمارية تتعلق بتكريس عمليات الضم التدريجي للضفة، محذرة من أن استمرار هذه الممارسات يهدد بتفجير الأوضاع، ما يستدعي تحركاً من المجتمع الدولي لوقف معاناة الشعب الفلسطيني وتطبيق القرارات الأممية وإنهاء الاحتلال.
واستشهد الفتى رمزي حامد 17 عاماً متأثّراً بإصابته برصاص الاحتلال في بطنه قبل عدة أيام في بلدة سلواد، شمال شرق رام الله، بالضفة الغربية.
وباستشهاد حامد، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص جنود الاحتلال ومستوطنيه منذ بداية العام الحالي إلى 219، بينما الشهيد هو الـ13 من محافظة رام اللـه والبيرة.
ومن بين الشهداء 32 طفلاً من عدة مناطق في الضفة الغربية، في حين يعتقل الاحتلال في سجونه 160 طفلاً بينهم 21 معتقلاً إدارياً.
وأول من أمس الأحد، اغتالت قوات خاصة من «جيش» الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة مقاومين فلسطينيين، بعد إطلاق النار باتجاه مركبتهم قرب بلدة عرّابة، الواقعة جنوبي مدينة جنين في الضفة الغربية.