الخبر الرئيسي

دمشق: نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك وإدانة هذه الاعتداءات … استشهاد وإصابة ثمانية عسكريين جراء عدوان إسرائيلي على محيط العاصمة فجر أمس

| وكالات

طالبت سورية الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي على محيط دمشق فجر أمس الذي أدى إلى استشهاد أربعة عسكريين وإصابة أربعة آخرين ودعت إلى التحرك الفوري لإلزام كيان الاحتلال بالكف عن هذه السياسات العدوانية ووضع حد لجرائمه ومساءلة مرتكبيها.

وفي وقت سابق أمس، قال مصدر عسكري: إنه «نحو الساعة الثانية وعشرين دقيقة من فجر (أمس) الإثنين نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها».

وأضاف المصدر: إن العدوان أدى إلى «استشهاد أربعة عسكريين وإصابة أربعة آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية».

من جهتها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها أمس: «اقترفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جريمةً نكراء في نحو الساعة الثانية وعشرين دقيقة من فجر يوم السابع من آب 2023، حيث نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان العربي السوري المحتل، مستهدفةً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، ما أدى إلى استشهاد أربعة عسكريين سوريين وإصابة أربعة آخرين بجروح، ووقوع خسائر مادية».

وأضافت الوزارة: «إن إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سياساتها العدوانية والإرهابية، وتزامن عدوانها مع عمليات القوات الأميركية الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية ونشاط أدواتها من الإرهابيين والمرتزقة في سورية، يثبتان من جديد أن إسرائيل أداة لنشر الفوضى في المنطقة، والسبب الرئيس لعدم الأمن والاستقرار فيها، كما كانت إسرائيل ولا تزال تمثل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الإقليمي والدولي وعقبةً أمام الارتقاء بأوضاع شعوب المنطقة إنسانياً واقتصادياً، وذلك من خلال سعيها المحموم إلى تفجير المنطقة وإشعالها بهدف إضعاف دولها وشعوبها وإشاعة الفوضى والإرهاب فيها».

وتابعت: «إن سورية وإذ تدين بشدة هذا الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي بما يمثله من جريمة عدوان موصوف وانتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، تطالب مرةً أخرى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة هذا العدوان وغيره من الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وتدعوهما إلى التحرك بشكل فوري لإلزام إسرائيل بالكف عن هذه السياسات العدوانية ومطالبة حماتها ورعاتها بتمكين مجلس الأمن من الاضطلاع بمسؤولياته بموجب أحكام ميثاق الأمم المتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، ووضع حد لجرائم سلطات الاحتلال ومساءلة مرتكبيها وضمان عدم تكرارها».

وعلى صعيد متصل أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه عقب اجتماع لجنتها المركزية أمس أن الحصار الاقتصادي والضغوط التي تتعرض لها سورية وإيران بعد سقوط أهداف العدوان العسكري والأمني لن يؤثر في صلابة موقفيهما المبدئي تجاه قضايا الأمة والذي يجسده الرئيس بشار الأسد وقائد الثورة الإسلامية في إيران علي الخامنئي.

وقال البيان: «أثبتت الأحداث والوقائع ذلك حيث فشلت سياسات الاحتواء التي تهدف إليها قوى العدوان المختلفة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن