أبرمت إدارة نادي الساحل بالتنسيق مع مدرب الفريق الكابتن عساف خليفة العديد من التعاقدات، وهناك العديد من اللاعبين سيتم تجريبهم في دورة تشرين الكروية، وقد أجرت «الوطن» اتصالاً هاتفياً مع الكابتن عساف خليفة وسألته عن التعاقدات والمشاركة بدورة تشرين فقال لنا:
الجميع يعلم بأن أي مدرب يتمنى أن يكون لديه أفضل اللاعبين من أجل تحقيق نتائج جيدة والمنافسة على المراكز المتقدمة بالدوري، لكن الأرقام المادية الضخمة التي يطلبها بعض اللاعبين المميزين تجعل المدربين وبسبب ظروف بعض الأندية المادية الصعبة أن يغيروا البوصلة نحو اللاعبين الذين إمكاناتهم تتناسب مع الكتلة المالية المتوافرة لدى النادي، وهذا ما نعمل به مع إدارة نادي الساحل، وقد يستاء البعض من بعض الأسماء التي لم تبرز في الموسم الماضي مع أنديتها لأسباب مختلفة منها عقلية وطريقة لعب المدرب التي كان يلعب فيها النادي سابقاً وكذلك خلاف بعض اللاعبين مع مدربيهم.
ومن هنا يبدأ عمل المدرب بإخراج كل ما هو إيجابي عند اللاعب من أجل أن يخدم طريقة لعبه وفريقه بشكل جماعي وهذا ما سنفعله في نادي الساحل، وهناك بعض اللاعبين لم يوقعوا معنا بشكل رسمي وسنقوم بمشاهدتهم بدوره تشرين للوقوف على مستواهم وإمكاناتهم ومدى تأقلمهم مع زملائهم.
وبالنسبة لدوره تشرين هي بشكل عام مفيدة لجميع المدربين للوقوف على مستوى لاعبيهم وخوضهم مباريات مع فرق منافسة كذلك للاعبين لإثبات ذاتهم بأنهم يستحقون المكانة المطلوبة بالنادي الذي تعاقد معهم.
لكن التوقيت غير مناسب أبداً حيث بعض الفرق لم تجمع لاعبيها والأجانب لم يصلوا والدورة أفضل مكان مناسب لاختبارهم والتوقيع معهم أو تعويضهم في حال لم يكونوا بالمستوى المطلوب.. وضعف التحضير سيضعف من قوة الدورة التي كانت من أهم الدورات بالمنطقة، لكن هناك عذراً للجنة المنظمة لإقامة الدورة في الوقت الحالي لكون موعد الدوري أصبح على الأبواب ونأمل بتأجيل مباريات الدوري وبالتالي تأجيل موعد الدورة كي يتسنى للجميع الاستفادة منها على أكمل وجه.
وختاماً فقد تعاقدت إدارة نادي الساحل الأحد مع مهاجم الوثبة السابق سامر السالم وشكلت الجهازين الفني والإداري الكامل لفريق الرجال على النحو التالي: بسام عيسى مديراً للفريق- عساف خليفة مدرباً- إسماعيل فتوت مساعد مدرب- زكريا قاسم مدرب حراس مرمى- أحمد درويش إدارياً- محمد الزير معالجاً.