عربي ودولي

محاولات أميركية «فاشلة» في النيجر.. والمجلس العسكري رفض استقبال وفد «إكواس» … المجموعة الاقتصادية تحشد 25 ألف عسكري استعداداً لتدخل محتمل

| وكالات

على حين أعلن المجلس العسكري في النيجر رفضه استقبال وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس» لأسباب «أمنية»، اتفق رؤساء أركان أمس على حشد قوة من 25 ألف عسكري للتدخل المحتمل في هذا البلد غداة انتهاء المهلة التي حدّدتها المنظمة للمجلس العسكري النيجري.

وحسب وكالة «فرانس برس» أبلغ المجلس العسكري في النيجر «إكواس» التي كانت تريد إرسال وفد إلى نيامي، بأنه لا يستطيع المجيء في الوقت الحالي لأسباب «أمنية» على ما جاء في رسالة رسمية.

وجاء في رسالة وزارة الخارجية في النيجر الموجهة إلى ممثلية «إكواس» في نيامي: «السياق الحالي من غضب السكان واستيائهم بعد العقوبات التي فرضتها «إكواس» لا يسمح باستقبال الوفد المذكور في أجواء هادئة وآمنة».

في الغضون، اتفق رؤساء أركان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على حشد قوة من 25 ألف عسكري للتدخل المحتمل في النيجر.

وقال مسؤول في الرئاسة النيجيرية لإذاعة «آر إف آي» الفرنسية: إن «نيجيريا مصرة على أن تكون قائدة للعملية، وستوفر أكثر من نصف القوات التي تنوي التدخل في النيجر إذا لزم الأمر».

يأتي ذلك بعد أسبوعين على عزل الرئيس محمد بازوم، وغداة انتهاء المهلة التي حددتها «إكواس» للمجلس العسكري النيجري، والتي طالبته فيها بـ«تسليم السلطة أو مواجهة احتمال استخدام القوة».

في سياق متصل، أكدت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند أن قادة الانقلاب في النيجر رفضوا، أول من أمس، السماح لها بلقاء الرئيس محمد بازوم، الذي قالت إنه يخضع لـ«إقامة جبرية فعلية».

وأضافت: إن الضباط المتمردين لم يستجيبوا للضغط الأميركي من أجل إعادة البلاد إلى الحكم المدني، وتابعت في تصريحات للصحفيين: «كانوا حازمين تماماً بشأن الكيفية التي يريدون المضي قدماً بها، ولا يدعم دستور النيجر ذلك»، حسب ما نقلت قناة «سكاي نيوز».

ووصفت نولاند المحادثات بأنها كانت «صريحة للغاية، وصعبة للغاية في بعض الأحيان».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن