عميد كلية الصيدلة لـ«الوطن»: انقطاع الدواء أمر بالغ الخطورة .. ارتفاع أسعار الأدوية 50 بالمئة تجنباً لفقدانها
| الوطن
أصدرت مديرية الشؤون الصيدلانية في وزارة الصحة أمس نشرة جديدة لأسعار الأدوية التي عدلت بموجبها أسعار الأدوية وذلك بسبب تعديل سعر الصرف وفق نشرة مصرف سورية المركزي التي صدرت في الرابع والعشرين من الشهر الماضي.
وأكد رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة حسن ديروان أن نسبة رفع الأدوية حسب النشرة الجديدة بلغت 50 بالمئة، لافتاً إلى أن الغاية هي تأمين الأدوية المفقودة وتجنباً لفقدان أي أنواع أخرى من الأدوية.
وفي تصريح لـ«الوطن» أعرب ديروان عن أمله أن يتم تأمين الأدوية المفقودة بعد هذا الرفع، لافتاً إلى أنه في الفترة الماضية بدأ هناك فقدان للعديد من الأدوية من المستودعات وبالتالي كان لا بد من رفع الأسعار حتى لا يكون هناك فقدان لأصناف جديدة من الأدوية.
من جهتها كشفت عميد كلية الصيدلة في جامعة دمشق لمى يوسف أن الدواء هو سلعة كباقي السلع له آلية تسعير وهذه الآلية تأخذ بالحسبان المواد الأولية الداخلة في صناعة الدواء والأغلبية العظمى منها مستوردة وبالقطع الأجنبي، مضيفة: كما أن هناك تكاليف أخرى تتحملها شركات الأدوية الوطنية وهي عمليات التصنيع التي تستوجب آلات وأشخاصاً مشغلين لها.
وفي تصريح لـ«الوطن» أضافت: ننظر إلى الدواء على أنه سلعة من الواجب علينا تأمينها وأن انقطاع الدواء في السوق أمر بالغ في الخطورة على المرضى وخصوصاً الذين يعانون أمراضاً مزمنة وهذا ما يشكل خطورة على حياتهم.