إقبال على الحملة الوطنية لقياس ضغط الدم بحمص … صليبي لـ«الوطن»: قياس ضغط الدم لنحو 30 ألف مواطن منذ بداية الحملة
| حمص- نبال إبراهيم
تشهد مشافي محافظة حمص ومراكزها الصحية إقبالاً جيداً من المواطنين على الحملة الوطنية لقياس ضغط الدم التي أطلقتها وزارة الصحة في بداية شهر آب الجاري والتي ستستمر حتى نهايته، بهدف تعزيز الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع ولمعرفة نسب ومعدلات ارتفاع الضغط الشرياني لدى الفئات العمرية من عمر 18 عاماً وما فوق.
وبينت رئيسة شعبة الأمراض السارية والمزمنة بمديرية صحة حمص الدكتورة غدير صليبي لـ«الوطن» أن الهدف من الحملة تخفيض معدل انتشار ارتفاع ضغط الدم لما له من آثار جانبية والكشف المبكر عن هذه الحالة وتقديم الخدمة العلاجية اللازمة حرصاً على صحة المواطن وسلامته، وأن الغاية من الكشف المبكر هو تدبير الحالة الصحية التي من الممكن معالجتها في البداية من دون اللجوء إلى دواء عن طريق الحميات الغذائية المنخفضة الصوديوم كالملح والدهون وممارسة الرياضة وإنقاص الوزن والإقلال من التدخين وعدم تعاطي الكحول.
وأشارت صليبي إلى أن هذه الحملة تشمل كل مراكز المحافظة الصحية ريفاً ومدينة والبالغ عددها 166 مركزاً صحياً، ويشارك فيها نحو 886 عاملاً صحياً ضمن المراكز، إضافة إلى 20 فريقاً جوالاً لتغطية المناطق التي لا يوجد فيها مراكز صحية، إضافة للقيام بجولات على المؤسسات الحكومية وقياس الضغط للعاملين فيها.
ولفتت صليبي إلى أنه يتم قياس ضغط الدم لنحو 5 آلاف مواطن بشكل وسطي يومياً على امتداد المحافظة، مبينة أن إجمالي عدد المواطنين الذين تم قياس ضغط الدم لهم منذ بداية الحملة ولغايته يزيد على 30 ألف مواطن.
وأكدت صليبي أن الإقبال حالياً على المراكز الصحية جيد، إلا أن الطموح أن يكون أكبر خلال الأيام المقبلة، متوقعةً أن يزيد عدد المواطنين المشاركين بالحملة عن 100 ألف مستفيد في نهاية الحملة، لافتاً إلى أن هذه الخدمة متوفرة حتى بعد انتهاء الحملة.
وأوضحت صليبي أن هناك نوعين لارتفاع الضغط النوع الأول ارتفاع ضغط أساسي أو أولي ليس له سبب محدد والثاني ارتفاع ضغط ثانوي يكون مرافقاً لأمراض أخرى مثل أورام الغدة الكظرية وأمراض الكلى والقلبية والكريب وغيرها، مبينةً أن مريض الضغط الشرياني يعاني أحد الأعراض التالية (صداع- ألم صدري- دوخة- إقياء- غثيان- تغيم رؤية- قلق- ارتباك- طنين بالأذن- نزيف أنفي- عدم انتظام في ضربات القلب).