عربي ودولي

انطلاق التمرين العسكري المشترك «درع الصقر» للجيشين الإماراتي والصيني … مسؤول أميركي كبير يلتقي بن زايد وسط قلق من اتجاهه نحو بكين وموسكو

| وكالات

بحث الرئيس الإماراتي محمد بن زايد مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، في حين أعلنت قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي في وزارة الدفاع الإماراتية انطلاق تمرين «درع الصقر 2023» المشترك مع القوات الجوية التابعة لوزارة الدفاع الصينية.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية «وام»، تناول لقاء ابن زايد مع سوليفان الذي جرى في قصر الشاطئ في أبو ظبي سبل تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف الجوانب التي تخدم مصالحهما المشتركة.
وكذلك ناقش رئيس الإمارات مع مستشار الأمن القومي الأميركي عدداً من القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والعمل المشترك لدعم السلام وترسيخ الاستقرار فيها لما فيه مصلحة جميع شعوبها ودولها.
يأتي ذلك وسط تقارير تفيد بأن واشنطن باتت تقدر أن ابن زايد بدأ يصوغ مساره المستقل بشكل متزايد.
وذكرت التقارير أن المسؤولين الأميركيين حققوا نجاحاً محدوداً في إقناع ابن زايد بالانسجام مع السياسة الخارجية للولايات المتحدة، ولاسيما عندما يتعلق الأمر بالحد من العلاقات العسكرية مع الصين وعزل روسيا.
ومع أن الرئيس الإماراتي «صديق للولايات المتحدة»، لكن في الوقت ذاته زار روسيا مرتين في العام الماضي للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، وفي حزيران، تم تكريم بلاده في «حدث الأعمال الرئيسي» للرئيس الروسي كضيف شرف، وفقا للتقارير.
في غضون ذلك، أفاد الحساب الرسمي لوزارة الدفاع الإماراتية، أمس، بأن قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي في وزارة الدفاع أعلنت انطلاق تمرين «درع الصقر 2023» المشترك مع القوات الجوية التابعة لوزارة الدفاع الوطني لجمهورية الصين الشعبية.
وحسب وكالة «سبوتنيك»، أضافت الدفاع الإماراتية: يأتي هذا التدريب بهدف تبادل الخبرات ورفع الكفاءة العملياتية لدى منتسبي وزارة الدفاع في البلدين الصديقين.
وفي وقت سابق، صرّحت وزارة الدفاع الصينية على موقعها الرسمي، بأن الصين ستستضيف للمرة الأولى تدريباً عسكرياً مشتركاً مع الإمارات، الأمر الذي سيعزز التعاون العسكري بينهما، كما سيدعم التفاهم والثقة المتبادلة بين البلدين.
ويعقد هذا التدريب في إقليم سنجان في الصين، وصرح الدفاع الجوي الصيني بأن التدريب القادم ستستضيفه الإمارات.
يأتي هذا في أعقاب توقيع صفقة صينية إماراتية، في شباط الماضي، لتصدير طائرات عسكرية صينية من طراز «إل15» المتطورة إلى الإمارات، حيث أعلنت الدفاع الإماراتية، منذ العام الماضي، عزمها شراء 12 طائرة من طراز «إل15» من الصين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن