سورية

ساوت بين وجود قوات الدول الصديقة وقوات الاحتلال الأميركي … «هيئة التنسيق» تحذر من حرب في المنطقة!

| وكالات

أبدت ما تسمى «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة تماهياً مع الاحتلال الأميركي من خلال عدم وصف وجوده في البلاد بالاحتلال، ووضعته في كفة واحدة مع الجيش العربي السوري والقوات الصديقة.
ونقلت وكالة «رووداو»، قول «الهيئة» في تصريح صحفي وقد نشرت صورة عنه: «ما جرى في الأسابيع الأخيرة، وما يجري الآن من تعزيز للوجود الأميركي في الشرق الأوسط بمقاتلات من الجيل الخامس F35 ومن الجيل الرابع 16F، فضلاً عن إرسال فرقاطتين إلى مياه الخليج، في حين أن حلف شمال الأطلسي يجري مناورات بحرية في المتوسط والبحر الأسود وتحليق المسيرات الأميركية المتكرر في شمال غرب سورية، وفي المقابل على الطرف الآخر قصف على إدلب واشتباكات، مع تصاعد المناورات الروسية السورية البحرية والجوية والبرية، واختراق جوي روسي لأجواء قريبة من قاعدة التنف مركز الحضور الأميركي على مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية كادت أن تؤدي إلى اصطدامات مع الطيران والمسيرات الأميركية ترافق ذلك مع قصف إسرائيلي على الأراضي السورية، وذلك مع تدريبات إيرانية أيضاً على المسيرات في المناطق المواجهة لمناطق انتشار القوات الأميركية في شرق سورية ما يشير بشكل صريح إلى تحويل سورية إلى أن تكون ساحة للصراع الدولي على خلفية الحرب الأوكرانية وتصفية حسابات بين القوى المتصارعة على العالم والتزاحم لفرض القوة والنفوذ، ولو أدى ذلك إلى مزيد من التدمير والقتل واتساع دائرة العنف على الأراضي السورية، وبما قد يشعل حرباً في المنطقة وخاصة في سورية ولبنان والعراق».
وقالت «الهيئة» التي يتزعمها حسن عبد العظيم: «نؤكد أهمية حل الصراعات الدولية ومناطق التوتر والاضطراب في العالم بالطرق السلمية، ونرفض أن تتحول سورية إلى أرض لتصفية حسابات القوى الدولية الكبرى على حساب المصلحة الوطنية السورية».
وأضافت: «ندين وجود القوات الأجنبية ومرتكزاتها وميليشياتها وتدخلها في سورية، ونرفض استمرار معاناة الشعب السوري بعد 12 عاماً على الحرب السورية التي أشعلتها الدول الإقليمية والدولية مباشرة أو عن طريق وكلائها».
وتابعت: «نطالب المجتمع الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بدلاً من تصفية الحسابات بالتوجه إلى العمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي التي حازت على الإجماع الدولي، وخاصة بيان جنيف 1، والقرار 2254/2015، بكامل بنوده ومندرجاته بما يحفظ السلم الدولي والأهلي في سورية وجوارها اللبناني والعراقي، ويضع حداً للحروب العبثية التي أنتجت الكوارث الإنسانية لجميع دول العالم».
وأعلنت «الهيئة» وما يسمى «مجلس سورية الديمقراطية- مسد» الواجهة السياسية لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» الموالية للاحتلال التركي في تموز الماضي تشكيل ما يسمى «جبهة وطنية ديمقراطية عريضة لقوى الثورة والمعارضة السورية»، بعد توقيع مذكرة تفاهم توافقية بالأحرف الأولى بين الطرفين في مدينة القامشلي، وذلك حسبما جاء في تقارير صحفية ذكرت أن الوثيقة تضمنت 5 مبادئ رئيسة ليُصار إلى استكمال النقاشات والمباحثات بين هذه الأطراف السورية، للتوصل إلى صيغة نهائية توافقية لعمل الجبهة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن