موظفون يضربون في جرابلس المحتلة.. و«النصرة» يعتقل 15 مدنياً بريف إدلب الغربي … الاحتلال التركي يجهز مسلحين من فصائله لإرسالهم إلى النيجر!
| وكالات
أكدت أنباء عن قيام الاحتلال التركي بإرسال دفعة من مسلحي الفصائل التابعة له في شمال سورية للقتال في النيجر، على غرار ما فعل بإرسال مرتزقة إلى ليبيا ومناطق نزاع أخرى في المنطقة، على حين شهدت مدينة جرابلس المحتلة بريف حلب الشرقي إضراباً عاماً من عمال النظافة وموظفي شركة الطاقة والكهرباء التركية بسبب تدني نسبة الأجور، فيما شن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي حملة دهم في قرية كفركيلا بريف إدلب الغربي، لأسباب مجهولة، واعتقل وبشكل تعسفي نحو 15 شخصاً.
وحسب وكالة «هاوار» الكردية أفادت مصادر بتجهيز تركيا دفعة من مسلحي فصيل «السلطان مراد» وفصيل «المنتصر بالله» التابعين لها، لإرسالهم للقتال في النيجر، براتب شهري قدره 2000 دولار أميركي.
وبيّنت المصادر أن الاحتلال يعمل على فتح باب التسجيل في مناطق عفرين وإعزاز ومارع والباب المحتلة، من دون أن تذكر إلى جانب أي طرف سيقاتل مسلحو الفصائل في النيجر التي شهدت في الـ26 من تموز الماضي انقلاباً عسكرياً أطاح برئيس البلاد.
وقد قامت الإدارة التركية سابقاً بإرسال آلاف المرتزقة المسلحين من الفصائل التي تعمل تحت أمرتها في شمال غرب سورية إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات غرب ليبيا، التابعة لحكومة الوفاق الوطني السابقة، التي كان يرأسها فائز السراج.
من جهة ثانية ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن مدينة جرابلس المحتلة من القوات التركية وفصائل موالية لها شهدت إضراباً عاماً، من عمال النظافة وموظفي شركة الطاقة والكهرباء التركية، بسبب تدني نسبة الأجور، مطالبين بتحسين الواقع المعيشي والاقتصادي في المنطقة.
وفي الـ19 من حزيران الفائت، شارك العشرات من سائقي شاحنات النقل بتظاهرة غاضبة أمام مبنى ما يسمى «المجلس المحلي» التابع للاحتلال في الباب بسبب استمرار منعهم من العمل في نقل البضائع التجارية من تركيا إلى أسواق شمال سورية واستبدالهم بسائقين أتراك، الأمر الذي تسبب بضررهم مادياً وخسارتهم لمصدر دخلهم.
وأصدر أهالي مدينة إعزاز المحتلة أول من أمس بياناً حذروا فيه شركة الكهرباء التابعة للاحتلال من رفع سعر الكيلو واط الكهربائي من 3.20 ليرات تركية إلى 4.5 للمنزلي و5.5 للصناعي.
وجاء في البيان وفق مواقع إلكترونية معارضة: «نحذر شركة الكهرباء (AK ENERGY) في مدينة إعزاز من رفع سعر التيار الكهربائي، بعد قرارها برفع السعر من 3.20 ليرات تركية إلى 4.5 ليرات تركية و5.5 للصناعي».
وأشار البيان إلى أن شركة الكهرباء باتت تتحكم في أموال الناس منذ توقيع العقد معها قبل سنوات، ولم تعد تأخذ في اعتبارها حاجة الناس، أو تحترم العقود الموقعة معها».
ولفت إلى أن «الشركة لم تعد تفهم إلا بالتعامل وفق ما يقتضيه غضب الشارع. لذا ووفق هذا الاعتبار فإن غضب الشارع الذي تستهين به لن يكون أقلّ حدّة من سابقه بل سيتم اتخاذ جميع الخطوات التي من شأنها أن تضع حداً لهذا الاستهتار معتبرين أن هذا البيان «تحذير تعلم الشركة ما بعده».
في شمال غرب البلاد نفذ جهاز الأمن العام التابع لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي حملة دهم في قرية كفركيلا بريف إدلب الغربي، لأسباب مجهولة، واعتقل وبشكل تعسفي، نحو 15 شخصاً بينهم عدة أشخاص من عائلة واحدة، وسط حالة استياء وسخط شعبي، جراء انتهاك حرمة المنازل حيث جرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة، دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة، على ما ذكرت المصادر الإعلامية المعارضة.