بعد شهرين من الخطوة الدبلوماسية الإيرانية في الرياض … السفارة السعودية تبدأ نشاطها رسمياً في طهران
| وكالات
كشف مصدر إيراني مُطّلع، لوكالة الأنباء الإيرانية «إيرنا أمس، بأنّ سفارة السعودية في طهران بدأت نشاطها رسمياً منذ 3 أيام.
وجاءت عودة النشاط الدبلوماسي بعد المباحثات الرسمية التي استضافتها الصين خلال شهر شباط الفائت بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إضافةً إلى البيان الثلاثي الذي صدر عن طهران وبكين والرياض في آذار الماضي، بشأن استئناف العلاقات بين إيران والسعودية.
وبدأت السفارة والقنصلية العامة الإيرانيتان نشاطهما رسمياً في حزيران الماضي، حيث عادت البعثة الدبلوماسية الإيرانية، التي توقَّف عملها في السعودية عام 2016، إلى الرياض.
ويتولى منصب السفير فيها علي رضا عنايتي، الذي شغل سابقاً منصب سفير إيران في الكويت، ومساعد وزير الخارجية والمدير العام لشؤون الخليج في وزارة الخارجية.
وقال السفير عنايتي في تصريحات له السبت الماضي، إن الاتفاق بين بلاده والسعودية هو مقدمة لنظام جديد في منطقة الخليج، مشيراً إلى أن العراق قام بمحادثات مكثفة للخروج بنتائج مثمرة بين الطرفين، توجت، في العاشر من شهر مارس الماضي، في بكين بقيادة صينية».
عنايتي كان أكّد أنه «يمكن أن يكون للعلاقة بين إيران والسعودية تداعيات مهمة على السلام والاستقرار والاستقلال وتعزيز ثقافة الحوار في المنطقة»، مضيفا: «نعتقد أن العمل المنجز بين إيران والسعودية سيعود بالمنفعة على كلا البلدين والمنطقة ومحيط خارج المنطقة».
وفي 17 أيار الماضي، أعلنت إيران تبادل سفراء الوفود الاقتصادية من القطاع الخاص بين طهران والرياض، مؤكدة وضع خريطة طريق للتعاملات الاقتصادية بين البلدين.