طهران أكدت أن تصاعد الإرهاب ناجم عن استمرار دعم بعض الدول له … دمشق: استهداف الاحتلال الأميركي وإرهابييه حافلة عسكرية بدير الزور جريمة لدعم داعش
| وكالات
أكدت سورية أن جريمة قوات الاحتلال الأميركي وتنظيماتها الإرهابية باستهداف حافلة للجيش العربي السوري بريف دير الزور، أول من أمس تأتي في إطار التصعيد الأميركي ضد سيادة سورية واستقلالها وفي سياق دعم ورعاية الولايات المتحدة للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي.
ونقلت وكالة «سانا» عن وزارة الخارجية والمغتربين قولها في بيان أمس: «ارتكبت قوات الاحتلال الأميركي (أول من أمس) جريمةً جديدة حيث استهدفت هي وتنظيماتها الإرهابية حافلةً تقل عدداً من عناصر الجيش العربي السوري جنوب شرق دير الزور ما أسفر عن استشهاد عدد من العسكريين وإصابة آخرين».
وأضاف البيان: «تؤكد الجمهورية العربية السورية أن هذا العدوان الإجرامي والإرهابي يأتي في إطار التصعيد الأميركي ضد سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها وفي سياق دعم ورعاية الولايات المتحدة الأميركية للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي، وتوظيفها له وللميليشيات الانفصالية العميلة لها كأداة لتنفيذ مخططاتها تجاه سورية والمنطقة، ولاسيما أن هذا العمل الإجرامي يتزامن مع النهب الأميركي المستمر لثروات سورية النفطية والزراعية وزيادة الضغوط الاقتصادية على الشعب السوري بهدف إطالة أمد احتلالها ومواصلة زعزعة أمن واستقرار المنطقة بأسرها».
وأوضح أن هذه الحادثة الأليمة تذكرنا بالاعتداء الآثم الذي نفذته قوات الاحتلال الأميركي في 17/9/2016 على مواقع الجيش العربي السوري في جبل الثردة بريف دير الزور لتمكين تنظيم داعش الإرهابي من السيطرة على ذلك الموقع الذي دافعت عنه قواتنا بكل بسالة.
وختم البيان بالقول: «تؤكد سورية مجدداً عزمها على الاستمرار في حربها على الإرهاب للقضاء على فلوله، والتزامها بالعمل وفق القانون الدولي لتحرير أراضيها من الاحتلال الأميركي والإسرائيلي والتركي».
من جهتها أكدت طهران أمس أن تصاعد وتيرة الهجمات الإرهابية في سورية مؤخراً ناجم عن استمرار الدعم الاستخباراتي والأمني واللوجستي للإرهابيين من قبل بعض الدول.
وحسب وكالة «تسنيم» الإيرانية أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف أول من أمس حافلة للجيش العربي السوري في ريف دير الزور، وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من العسكريين.
وقال كنعاني: إن «الوتيرة المتصاعدة للهجمات والأعمال الإرهابية في سورية في الأشهر الأخيرة ناجمة عن استمرار الدعم الاستخباراتي والأمني واللوجستي للإرهابيين من بعض الدول، بهدف منع إرساء الاستقرار والأمن الكامل في هذا البلد»، مؤكداً تضامن إيران الكامل مع سورية حكومة وشعباً وجيشاً.
وأضاف كنعاني: إن المساعدة في استمرار عمليات إرهابيي تنظيم داعش والتكفيريين في سورية هي تصرف منسق ومتكامل مع اعتداءات الكيان الصهيوني على سيادة ووحدة أراضي سورية، بغية تحقيق أهداف مشتركة للمتآمرين عليها».