تُظهر إحدى الدراسات أن الزعتر يحتوي على مزيل القلق، الذي قد يكون مفيداً للحث على النوم، فأحد مكونات الزعتر، هو كارفاكرول الذي يمكن أن يكون له تأثيرات مريحة في الأشخاص الذين يعانون القلق.
وأثبت العديد من الدراسات فعالية الزعتر ضد مشاكل الجهاز التنفسي، بالاشتراك مع المنتجات الطبيعية الأخرى.
ويساعد الثيمول في الزعتر، على محاربة التسوس وبعض البكتيريا المسببة للأمراض في الفم واللثة، وهو أيضاً أحد المكونات الأساسية لغسول الفم المطهر، الذي يساعد في محاربة ترسبات الأسنان.
كغرغرة، يمكنك تحضير منقوع من الزعتر مع 5 جم من النباتات المجففة في 100 مل من الماء المغلي لمدة 10 دقائق.
كما يفيد الزعتر لتسكين السعال، وله خصائص مضادة للفطريات والميكروبات، كما أنه يعمل كمضاد فعّال للالتهابات ضد الألم.
ويستخدم الزعتر لتخفيف صعوبة الهضم واضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة، ويُعتبر مصدراً ممتازاً لمضادات الأكسدة.