عربي ودولي

قافلة مهندسين صينيين تتعرض لهجوم قرب مركز للشرطة في باكستان

| وكالات

تعرضت قافلة مهندسين صينيين لهجوم بعبوة ناسفة ونيران قرب مركز للشرطة في جوادار جنوب غرب باكستان، في حين لم يصب أي من أفرادها الـ23 بأذىً وهم بحراسة قوات الأمن الباكستانية.
وأفادت وسائل إعلام صينية رسمية، أمس، بأن قافلة من المهندسين الصينيين، تعرضت للهجوم ‏بالقرب من مركز شرطة مدينة جوادار في باكستان. ‏
ووفقاً لصحيفة «غلوبال تايمز» الصينية فإن القافلة كانت تضم 3 سيارات دفع رباعي، وشاحنة صغيرة، جميعها مضادة للرصاص، وتحمل 23 صينياً، موضحة أنه أثناء الهجوم، انفجرت عبوة ناسفة، وأطلقت النيران على الشاحنة، ما تسبب في حدوث شقوق في زجاجها.
ونقلت الصحيفة عن أفراد صينيين في جوادار، قولهم: إنه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات بين أفراد القافلة التي تعرضت للهجوم، والتي تخضع حالياً للحراسة من جانب قوات الأمن الباكستانية، وهي آمنة بشكل عام.
وأصدرت القنصلية العامة الصينية في كراتشي في باكستان، تحذيراً للسلامة، أمس الأحد، بعد حادث تعرض قافلة المهندسين الصينيين للهجوم، وحثّت مواطنيها من خلال البيان على توخي اليقظة الشديدة، والسيطرة الصارمة على أنشطة التجمعات واسعة النطاق، بسبب الوضع الأمني الخطير هناك، وفق «غلوبال تايمز».
من جانبه، كتب عضو مجلس الشيوخ ووزير داخلية سابق في الإقليم (بلوشيستان)، سرفراز أحمد بوجتي، على منصة «إكس»، أن الهجوم لم يسفر عن مقتل أي مواطن صيني، مضيفاً: أدين بشدة الهجوم الإرهابي الشنيع على قافلة عمال صينيين في جوادار.
ووفق ما ذكرت وكالة «فرانس برس»، أعلن «متمردون انفصاليون» من «جيش تحرير بلوشستان» مسؤوليتهم عن هجوم على قافلة تقلّ مهندسين صينيين، كانوا متجهين إلى ميناء جوادار، الذي تموّله بكين جنوب غرب باكستان.
وفي 7 حزيران الماضي، عقد ممثلو وزراء خارجية الصين وإيران وباكستان، اجتماعاً أمنياً ثلاثياً في العاصمة الصينية بكين، لبحث مكافحة الإرهاب داخل المنطقة وخارج الحدود الوطنية.
وتعهّد الرئيس الباكستاني، عارف علوي، لوزير خارجية الصين، تشين غانغ، في 6 أيار الماضي، قبيل قمة في إسلام آباد، بـ«ضمان إسلام آباد، سلامة جميع المواطنين الصينيين العاملين في باكستان، والقائمين على المشاريع الكبرى في البلاد».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن