بحث الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مع الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة ونائبه محمد الهندي آخر التطورات في فلسطين ولبنان والمنطقة.
وذكرت العلاقات الإعلامية في الحزب أنه جرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات في فلسطين ولبنان والمنطقة، كما جرى تقييم للأحداث الحاصلة والتهديدات والفرص القائمة أمام محور المقاومة في الظروف الحالية.
وفي آذار الماضي، بحث نصر الله مع النخالة، مواصلة التشاور والتنسيق بما يعزز المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما ناقش الطرفان الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجه المقاومة الفلسطينية.
وسبق أن أعلن نصر الله في خطاب له أن ما تشهده الساحة الفلسطينية «تاريخي ومهم جداً»، مشدداً على أنّ «ما يجري في الضفة، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، هو على درجة عالية من الأهمية في مشروع المقاومة».
النخالة وفي كلمة سابقة له، قال: إن «مجموعات كثيرة تتشكل للعمليات الخاصة التي تقوم بها المقاومة في القدس وفي حوارة والأراضي المحتلة عام 1948، وتتجاوز المستحيل».
وأول من أمس، استقبل نصر الله وفداً من لجنة السياسة الخارجية والأمن في مجلس الشورى الإسلامي في إيران برئاسة مسؤول اللجنة جلال زاده وضم عدداً من النواب في هذه اللجنة وبحضور السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني، حيث جرى استعراض آخر المستجدات والأوضاع في لبنان وفلسطين والمنطقة.