أدانت سورية بشدة فرض القوى الغربية لحزمة جديدة من العقوبات والقيود على جمهورية بيلاروس الصديقة، وأكدت أنها تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبدأي السيادة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول، معربة عن تضامنها الكامل لمواجهة الضغوطات الخارجية.
ونقلت وكالة «سانا» عن وزارة الخارجية والمغتربين قولها في بيان لها أمس: «تدين الجمهورية العربية السورية بشدّة فرض القوى الغربية مؤخراً لحزمة جديدة من العقوبات والقيود على جمهورية بيلاروس الصديقة، وتستنكر التصريحات المعادية للمسؤولين الغربيين، ومحاولاتهم التدخل في الشؤون الداخلية لبيلاروس».
وأضافت: إن هذه الإجراءات التي اعتادت القوى الغربية فرضها على كل من لا يدور في فلكها، وعلى كل من يمارس قراره الوطني المستقل، لا تنتهك فقط ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبدأي السيادة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول، بل تقوّض أيضاً استقرار وتطور هذه الدول، ومنها بيلاروس.
وختمت الوزارة: «تقف سورية التي تعاني الآثار اللاإنسانية لمثل هذه الإجراءات إلى جانب بيلاروس، وتعلن تضامنها الكامل معها، مؤكدةً رغبتها في تعزيز العلاقات المتينة والتاريخية معها في كل المجالات، بما يعزز قدرة البلدين الصديقين على مواجهة الضغوط الخارجية، ويساهم في استقرار وازدهار المنطقة».
وفي الـ28 من الشهر الماضي، نقلت صحيفة «بوليتيكو» الأميركية عن مصادر دبلوماسية أوروبية أن الاتحاد الأوروبي فرض حزمة عقوبات جديدة ضد بيلاروس شملت 38 فردا وثلاث منظمات، إضافة إلى سلع مزدوجة الاستخدام (مدنية وعسكرية) مثل الطائرات المسيرة وأجهزة الكمبيوتر وقطع غيار الطائرات، وذلك بسبب دعمها العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.