الأولى

سوسان زار الأردن أمس للتحضير للاجتماع المقرر غداً … المقداد يحط في القاهرة للقاء نظرائه في لجنة الاتصال العربية

| الوطن

يتوجه وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مساء اليوم إلى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في أعمال اجتماع لجنة الاتصال العربية التي أقرتها الجامعة العربية بخصوص تنفيذ مخرجات اجتماع عمان التشاوري، حيث من المقرر أن يلتقي بنظرائه من خمس دول عربية وهم وزراء خارجية السعودية والعراق ومصر والأردن ولبنان.

وعلمت «الوطن» أن معاون الوزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان زار الأردن يوم أمس تحضيرا لهذا الاجتماع دون ورود أي تفاصيل إضافية، في حين رجحت مصادر أن يبحث الاجتماع في الآليات التي يمكن اعتمادها عربياً لمساعدة سورية في تجاوز أزمتها.

وقال مصدر دبلوماسي عربي في القاهرة تواصلت معه «الوطن»، إن هناك أجواء ايجابية تسبق الاجتماع حيث تريد البلدان العربية المشاركة، أن يكون تحركها جماعياً وليس فردياً بحيث تتمكن من إيصال رسائل إيجابية للغرب بضرورة الإسراع في معالجة الأزمة السورية ورفع العقوبات لما تسببه من تداعيات كارثية على الشعب السوري.

وأضاف المصدر إنه لا صحة لكل ما يشاع وينشر حول وجود عوائق تشوب العلاقات السورية – السعودية، حيث لا تزال السعودية مصممة على أن تكون عودة سورية إلى جامعة الدول العربية فعلية وليست شكلية، وأن يكون للعرب الدور الأكبر في مساندة سورية، مع التأكيد على أن دمشق سبق وأكدت أنها منفتحة على كل المبادرات ولا سيما العربية منها، وهي ترحب بكل خطوة تدعم الجهد العربي في هذا الإطار.

وفي الرابع والعشرين من تموز الفائت انطلق في العاصمة الأردنية عمان أول اجتماعات اللجنة الأردنية – السورية لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود والتي تقرر تشكيلها تنفيذاً لمخرجات اجتماع عمّان التشاوري الذي استضافه الأردن في الأول من أيار الماضي، حيث شارك في الاجتماع من الجانب السوري نائب القائد العام- وزير الدفاع العماد علي محمود عباس، ومدير المخابرات العامة اللواء حسام لوقا، فيما ترأسه من الجانب الأردني رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني.

وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بدوره وخلال مؤتمر صحفي عقده مع المقداد خلال زيارته لدمشق مطلع الشهر الماضي أشار إلى الجهد العربي الخاص بحل الأزمة السورية، موضحاً أنه وبعد اجتماع جدة واجتماع عمان تم الاتفاق على خريطة طريق للتقدم والتدرج نحو حل الأزمة السورية، ومعالجة تبعاتها، وكان اللقاء الذي جرى في سياق الجامعة العربية، وقال: «نريد أن نتقدم بخطوات عملية نحو معالجة هذه الأزمة، ونريد الإعداد من أجل اجتماع لجنة الاتصال العربية التي كانت أقرتها الجامعة العربية بشكل جيد، حيث يكون هناك مخرجات عملية تسهم في معالجة تبعات الأزمة السورية، ونأمل انعقادها في الشهر القادم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن