واصلت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» عمليات خطف الأطفال القصر بغية تجنيدهم قسرياً في صفوفها، حيث كان آخر ضحاياها طفلاً قاصراً في مدينة الرقة.
ونقل موقع «باسنيوز» الكردي، تأكيد ما تسمى شبكة «رصد سورية لحقوق الإنسان» امس أن «الشبيبة الثورية» التابعة لميليشيات «قسد» خطفت طفلاً قاصراً في مدينة الرقة، شمال سورية، بغية تجنيده قسرياً في صفوف الأخيرة.
وقالت «الشبكة» في بيان لها إن «شبيبة الحزب خطفت الطفل ياسر جمعة قرباطي 16 عاماً وهو من مواليد الحسكة، في مدينة الرقة، واقتادته إلى معسكرات تجنيد الأطفال».
وأوضحت الشبكة أنه وعلى الرغم من محاولات ذوي الطفل للبحث عنه ومراجعة كل الدوائر التابعة لميليشيات «قسد» إلا أن الأخيرة رفضت إعادته إليهم.
وأكدت الشبكة، أن «قسد» ما زالت مستمرة في انتهاكاتها ضد المدنيين والأطفال وتقوم باعتقال وخطف الأطفال واقتيادهم إلى معسكرات التجنيد وزجهم في معارك عسكرية.
وطالبت الشبكة، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الطفل بالقيام بواجباتها وحماية الأطفال والضغط على «قسد» من أجل وقف عمليات اختطاف الأطفال وعدم زجهم في أعمال عسكرية، مشددة على ضرورة إعادة جميع الأطفال المختطفين إلى ذويهم.
وذكر مدير الشبكة فرهاد أوسو في الأول من حزيران الماضي أن «الشبيبة الثورية» خطفت قرابة 50 طفلاً وطفلة قاصرين في مناطق سيطرة «قسد» شمال وشمال شرق سورية منذ بداية العام الجاري، حيث تم توثيق أكثر من 30 اسماً بشكل رسمي، أما بقية الأسماء فلم تتمكن الشبكة من توثيقها بسبب رفض الأهالي التواصل معهم خوفاً على حياة أبنائهم.