سورية

سفير صربيا أكد لمخلوف استمرار التنسيق لتنفيذ مشاريع مشتركة ضمن خطط التعافي … الرحمون يعرب لبوشامة تقدير سورية للجزائر على وقوفها إلى جانبها

| وكالات

أعرب وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون خلال لقائه أمس سفير الجزائر في سورية كمال بوشامة عن تقديره للجزائر على وقوفها إلى جانب سورية خلال الحرب الإرهابية عليها، على حين أكد بوشامة أن الشعب السوري سيتجاوز المحنة التي يمر بها بالتزامن مع تأكيد سفير صربيا في دمشق رادوفان ستويانوفيتش خلال لقائه وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف استمرار التنسيق لتنفيذ مشاريع مشتركة ضمن خطط التعافي من الزلزال الذي ضرب سورية شباط الماضي ووفقاً للأولويات التي يتم الاتفاق عليها في ضوء الاحتياجات.
وكالة «سانا» نقلت تأكيد الوزير الرحمون، خلال لقائه بوشامة عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وأهمية الاستمرار في تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات، بما يسهم في تجاوز التحديات الراهنة، حسبما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء أمس.
وأعرب الرحمون عن شكره وتقديره للجزائر قيادة وشعباً على وقوفها إلى جانب سورية خلال الحرب الإرهابية عليها وخلال كارثة الزلزال الذي ضربها في الـ 6 من شباط الماضي.
من جانبه أعرب السفير بوشامة عن ثقته بأن الشعب السوري سيتجاوز المحنة التي يمر بها رغم الصعوبات، مؤكداً أنه سيبذل كل الجهود الممكنة لتعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها، بما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.
في غضون ذلك بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف أمس مع سفير صربيا في دمشق رادوفان ستويانوفيتش علاقات التعاون التي تجمع البلدين الصديقين.
ولفت مخلوف إلى أهمية المساعدات الإنسانية التي قدمتها صربيا لسورية في إطار الاستجابة الإنسانية للمتضررين من الزلزال، موضحاً أن الحكومة وضعت خطةً للتعاطي مع تداعيات الزلزال، منها ما يتعلق بالمتضررين، ومنها ما يتعلق بالبنى التحتية وإعادة البناء.
وأشار مخلوف إلى التحديات التي تسببها الإجراءات الاقتصادية الغربية الأحادية الجانب، وتراكم آثار الدمار الذي سببته الحرب الإرهابية على سورية وتداعيات كارثة الزلزال، التي تؤثر على تنفيذ هذه المشاريع والخطط، لافتاً إلى إمكانية التعاون مع الجانب الصربي لإعادة تأهيل البنى التحتية للمنشآت المتضررة من الزلزال والحرب الإرهابية، من خزانات المياه ومدارس ومشاف، لأنها تمثل احتياجاً أساسياً للمواطنين.
من جانبه بين ستويانوفيتش أن المساعدات الإنسانية المقدمة من الحكومة والشعب الصربي للمتضررين من الزلزال هي تعبير عن التضامن مع الشعب السوري، مشيراً إلى استمرار التنسيق لتنفيذ مشاريع مشتركة ضمن خطط التعافي من الزلزال ووفقاً للأولويات التي يتم الاتفاق عليها في ضوء الاحتياجات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن