جلسة مباحثات ثنائية مصرية- سورية حول آخر التطورات في المنطقة … المقداد وصل إلى القاهرة ولجنة الاتصال العربية تبدأ أول اجتماعاتها اليوم
| الوطن - وكالات
يجري وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد الذي وصل إلى القاهرة مساء أمس مع نظيره المصري سامح شكري مباحثات ثنائية اليوم، ويشارك بعد ذلك في أعمال اجتماع لجنة الاتصال العربية التي أقرتها الجامعة العربية بخصوص تنفيذ مخرجات اجتماع عمان التشاوري، حيث من المقرر أن يلتقي بنظرائه من خمس دول عربية وهم وزراء خارجية السعودية والعراق ومصر والأردن ولبنان.
ومن المقرر أن يعقد شكري والمقداد اليوم جلسة مباحثات ثنائية بمقر وزارة الخارجية في ماسبيرو بالقاهرة، يليها المشاركة في اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسورية، يعقبه اجتماع اللجنة مع المقداد.
وزارة الخارجية المصرية قالت في بيان لها أمس: إن مشاركة المقداد في اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسورية، لعقد جلسة مباحثات بشأن التطورات السورية، تأتي على خلفية استئناف سورية لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية.
وحسب معلومات «الوطن» سيجتمع وزراء خارجية مجموعة الاتصال العربية على مأدبة عشاء رسمية اليوم، تقيمها الخارجية المصرية.
المقداد كان وصل إلى القاهرة مساء أمس على رأس وفد رسمي للمشاركة في اجتماع لجنة الاتصال العربية المقرر انطلاقها اليوم.
ويضم الوفد السوري معاون وزير الخارجية أيمن سوسان ومدير مكتب الوزير جمال نجيب.
واجتماع لجنة الاتصال العربية المعنية بسورية في القاهرة اليوم هو اللقاء السياسي الأول بحضور المقداد.
وفي نيسان الماضي، قام المقداد بزيارة إلى القاهرة شهدت عقد لقاء ثنائي مغلق مع شكري أعقبه جلسة محادثات موسعة شملت الوفدين المصري والسوري، وتناولت مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل دفعها وتعزيزها بما يعود بالنفع والمصلحة على الشعبين الشقيقين، إضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال مصدر دبلوماسي عربي في القاهرة تواصلت معه «الوطن»: إن هناك أجواء إيجابية تسبق الاجتماع حيث تريد البلدان العربية المشاركة، أن يكون تحركها جماعياً وليس فردياً بحيث تتمكن من إيصال رسائل إيجابية للغرب بضرورة الإسراع في معالجة الأزمة السورية ورفع العقوبات لما تسببه من تداعيات كارثية على الشعب السوري.
وأضاف المصدر: إنه لا صحة لكل ما يشاع وينشر حول وجود عوائق تشوب العلاقات السورية – السعودية، حيث لا تزال السعودية مصممة على أن تكون عودة سورية إلى جامعة الدول العربية فعلية وليست شكلية، وأن يكون للعرب الدور الأكبر في مساندة سورية، مع التأكيد على أن دمشق سبق وأكدت أنها منفتحة على كل المبادرات ولاسيما العربية منها، وهي ترحب بكل خطوة تدعم الجهد العربي في هذا الإطار.