أنهى فريق تشرين الجولة الثالثة من دورته الكروية الودية على وقع الصدارة بعد أن أمطر شباك جبلة بخماسية، في مباراة شهدت الظهور الأول للمحترف المالاوي كودا مياوا الذي تمكن بهدفيه من تدوين اسمه على قائمة المسجلين بجانب حميد ميدو، وأيمن عكيل، وكامل كواية، على حين سجل هدف جبلة الوحيد اللاعب جعفر ياسين.
النوارس دخلوا المباراة كما سابقتها بتشكيلة رديفة جلها من لاعبي الأولمبي والشباب، ما أثار تساؤلات كثيرة عن الفائدة المرجوة من مشاركة بطل النسخة الماضية في البطولة، ليتلقى بالتالي خسارة ثانية متوقعة تبعاً للفروقات الفنية والبدنية بينه وبين الخصم.
سبقت هذا اللقاء مواجهة بين الساحل والهلال على ملعب البعث وانتهت على وقع التعادل السلبي هو الثاني على التوالي للساحل، ليصل إلى ثلاث مباريات في الدورة من دون تسجيل أي هدف، الأمر الذي يقلق جماهير أصفر طرطوس لأنه دليل واضح على مشكلة في الخط الأمامي للفريق.
بينما وصل الهلال بهذه النتيجة للنقطة الرابعة من ثلاث مباريات في المشاركة الأولى له في البطولة الودية، وهي نتائج ترضي جماهير الفريق المنافس في دوري الدرجة الأولى.
الجولة الرابعة من البطولة تنطلق اليوم وستشهد الظهور الأخير للفريق القادم من القامشلي وذلك على ملعب البعث بمواجهة المتصدر تشرين عند الخامسة عصراً، وهو الاختبار الأقوى للفرقة الزرقاء، في حين يبحث المدرب ماهر بحري عن إشراك أكبر عدد من اللاعبين وتحقيق المزيد من الانسجام بين عناصر بطل الكأس قبل تسعة أيام على صافرة بداية الدوري السوري.
بينما يقام عند الثامنة مساءً لقاء حطين وجبلة على استاد الباسل، ومع استمرار مشاركة جبلة بلاعبي الفريق الرديف ستفقد المباراة رونقها ومتابعتها الإعلامية والجماهيرية، لكنها من دون شك ستكون عاملاً مهماً في تحديد مصير لقاء تشرين وحطين ضمن الجولة الخامسة والأخيرة من الدورة، لكون تعثر حطين وانتصار تشرين على الهلال سيعنيان تتويج البحارة بلقبهم السابع في البطولة من دون النظر لنتيجة الديربي، وهي الفرضية التي يبحث حطين عن تدميرها لدخول لقاء الجار بطابع تنافسي حقيقي.