تحول احتفال نجمي كرة القدم ديفيد بيكهام وليونيل ميسي في أحد مطاعم مدينة ميامي إلى أعمال عنف وشغب، وذلك بسبب محاولة أحد مرتادي المطعم التقاط صورة عائلية بمناسبة عيد ميلاد ابنته.
وفي التفاصيل، زعم أحد الرجال أنه تعرض لضرب مبرح من رجال الأمن، بعد محاولته التقاط صورة عائلية من عيد ميلاد ابنته الـ21، إذ ظنوا أنه يحاول التقاط صورة لميسي وزوجته خلسة.
وشدد الرجل على أنه لم يحاول بأي حال من الأحوال التقاط صور للمشاهير، وادّعى أنه ببساطة أراد التقاط صورة لعائلته.
وروى صديق الرجل التفاصيل قائلاً: «قفزوا علينا وطردوني ولكموني في وجهي، فقط لأن صديقي كان يحاول التقاط صورة مع زوجته، وليس مع بيكهام أو ميسي، لقد كان شأناً عائلياً».
وشوهد الرجل في الفيديو الذي تداولته الصحف العالمية بوجه وقميص ملطخين بالدماء، بينما بدت علامات الضرب المبرح واضحة على وجهه.
وعلى صعيد آخر، كشف الممثل الرسمي أن الزبون كان في حالة من الثمالة وأصبح عدوانياً، مضيفاً: «كان مخموراً يلتقط صوراً لزملائه الضيوف وطُلب منه التوقف، إلا أنه واصل التقاط الصور، ليتم اصطحابه بهدوء خارج الملهى.. ثم عاد للمكان بطريقة عدوانية واندفع نحو الباب في محاولة للدخول مرة أخرى، إلا أنه مُنِع من ذلك».