شؤون محلية

وزير النقل ينوه بالتجربة التشاركية في مرفأ اللاذقية

| الوطن

تفقد وزير النقل زهير خزّيم سير حركة الملاحة البحرية في مرفأ اللاذقية واستمع من القائمين خلال جولة ميدانية له أمس شملت بعض مفاصل عمل المرفأ وتطرقت لأبرز الصعوبات والرؤى التي تخدم متطلبات زيادة الطاقة الاستيعابية وتحقق استقطاب السفن في حالتي الاستيراد والتصدير، والمقترحات والحلول التي تسهم في تبسيط الإجراءات وتحسين الخدمات المقدمة، وسهولة وانسيابية الحركة والعمل بالتعاون والتنسيق بين كل الجهات داخل المرفأ.

وشملت الجولة اللقاء مع عدد من العاملين والمعنيين وبعض الوكلاء البحريين وكوادر المرفأ الاطلاع على الجهود المبذولة في الحفاظ على جاهزية المرفأ والمعدات والروافع والأرصفة وسبل تجاوز الصعوبات ومنها التمويل، والعقوبات الاقتصادية المفروضة القسرية.

وأكد هزيم السعي المستمر لرفع مستوى العملية الإنتاجيـة وتأمين قطـع تبديليـة للآليـات في المرفأ خاصةً الآليات الثقيلـة والمتخصصة التي لها دور مهم في العمل، وتحسين الأرصفة وأطـوالها، وضرورة إعادة تأهيل وصيانة المرافق التابعة من مستودعات – ساحات – أرصـفة -قبابين – آليات – معدات مختلفة، مع الأخذ بالحسبان معايير السلامة والأمان لكل الأقسام على مدار الساعة.

وقدم وزير النقل خلال ترؤسه اجتماع تتبع خطة عمل مرفأ اللاذقية موجزاً عن الظروف والواقع الاقتصادي ومسبباته وخاصةً ما يتعرض له قطاع النقل البحري، والسبل الكفيلة لتجاوزه وتقديم كل الرؤى والأفكار البنّاءة، وتم التأكيد ضرورة إعادة ترتيب أولويات المشروعات المدرجة ضمن الخطط الاستثمارية في الوزارة والتركيز على المشروعات التي تبلغ نسبتها 75 بالمئة فما فوق، كذلك المشروعات الحكومية التي تم إدراجها نتيجة الزلزال، والمشروعات الحيوية التي تنفذ عن طريق التعاون الدولي.

خزّيم نوه بالتجربة الرائدة للحالة التشاركية الاستثمارية في مرفأ اللاذقية ومتابعة إنجاز أعمال المخابر المركزية واعتماديتها، وقياسات أعماق الحوض المائي وأعمال الإرشاد البحري والروافع وجاهزيتها والمعدات والأرصفة والحاويات ومجمل الحركة البحرية في المرفأ داعيًا لتعاون وتكاتف جميع الجهات في المرفأ من جمارك ومحطة حاويات ونقابة بما يخدم الدور التنموي الحيوي المهم لمرفأ اللاذقية على مستوى سورية والمنطقة بشكل عام.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن