بحث وزير الدفاع العماد علي محمود عباس، ونائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، خلال اجتماع أمس الوضع الأمني في كل من سورية وأوكرانيا، وأكدا الجاهزية لمواصلة تطوير التعاون بين البلدين في مجال الدفاع ومكافحة الإرهاب.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها: «خلال المحادثات ناقش الطرفان قضايا الساعة، وقضايا التعاون العسكري والفني الثنائي، وتم تبادل الآراء والتقييمات حول الوضع في سورية وأوكرانيا، كما جرى تأكيد أهمية استمرار التعاون الوثيق الهادف إلى الحفاظ على الاستقرار في سورية»، مشيرة إلى أن الاجتماع عقد في إطار المنتدى العسكري الفني الدولي للجيش 2023.
وأشارت «الدفاع الروسية» إلى أن الاجتماع عقد في جو ودي، مع تأكيد الجاهزية لمواصلة تطوير التعاون الروسي السوري في مجال الدفاع ومكافحة الإرهاب.
وأول من أمس أوضح العماد عباس في كلمة له خلال المنتدى أن الأمن في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية والتهديدات والتحديات الإقليمية من الأمور المهمة التي يركز عليها المؤتمر، وهذا دليل على أهمية ودور هذه المنطقة في تحقيق الاستقرار العالمي، لافتاً إلى أن الأهمية الجيوسياسية لأي منطقة في العالم تلعب الدور الأبرز في تحديد طبيعة وشكل وهدف العلاقات بين دول هذه المنطقة، ودول العالم، وهي انعكاس طبيعي للواقع الجغرافي والسياسي والاقتصادي.
ولفت العماد عباس، إلى أنه بعد نجاح الجيش العربي السوري بمساعدة الأصدقاء، وفي مقدمتهم روسيا في دحر العدوان والقضاء على جزء كبير من الإرهاب، لجأت هذه الدول إلى شن حرب اقتصادية، وحصار قاتل ضد الشعب السوري، وما زالت واشنطن وحلفاؤها مصرين على دعم هذا الإرهاب.