ليس من المخرجين النجوم، ولم ينل تلك الشهرة التي يستحقها باعتباره أحد صنّاع العديد من المسلسلات الكوميدية المعروفة.
عاش أيامه الأخيرة بعيداً عن الأضواء، ورحل بصمت بعيداً عن الضجة المعتادة التي ترافق وفاة أحد المبدعين في عالم الدراما.
إنه المخرج والكاتب والمنتج عماد سيف الدين الذي رحل يوم الخميس الماضي ودفن في مقبرة زين العابدين في حي المهاجرين بدمشق.
من أعماله
أنجز ما يقارب 15 مسلسلاً كمخرج، جميعها تنتمي إلى الكوميديا، أشهرها مسلسل «2 × 2» عام 2001 بطولة سامية الجزائري وباسم ياخور وأيمن رضا وشكران مرتجى وحسام تحسين بيك وحسن عويتي ووفاء موصللي ولينا حوارنة.
من أعماله أيضاً «مدام دبليو» عام 2002 بطولة سامية الجزائري وعصام عبجي وحسام تحسين بيك وهدى شعراوي ومصطفى دياب وجيني إسبر وسوسن ميخائيل وشكران مرتجى ومانيا النبواني.
من المسلسلات المعروفة «يوميات فهمان» عام 2002 أيضاً بطولة عصام سليمان وروعة ياسين وحسام تحسين بيك وحسن دكاك ورنا الأبيض وآمال سعد الدين وصباح عبيد وعصام عبجي وسامية الجزائري وجرجس جبارة.
وهناك مسلسل «الحنطة وبس» عام 1998، بطولة أندريه سكاف وعبير شمس الدين وسليم كلاس وعصام عبجي ونزار أبو حجر وحسن دكاك أحمد خليفة وجرجس جبارة.
عام 1996 قدّم مع الراحل ياسين بقوش مسلسل «ياسين تورز» وشارك فيه أيضاً مريم أحمد وحسن دكاك وعبير شمس الدين وهيثم جبر وكاريس بشار وغادة واصف ورداح رجب.
كما نتذكر مسلسل «الفندق» عام 1998، بطولة سامية الجزائري وسليم كلاس وباسم ياخور وعبير شمس الدين وشكران مرتجى ونزار أبو حجر ونضال سيجري وآمال سعد الدين ومحمد الشماط ولينا الزعيم.
آخر أعماله كان مسلسل «فتنة زمانها» عام 2015 وهو من بطولة سامية الجزائري وحسام تحسين بيك وديمة الجندي وأحمد الأحمد ومديحة كنيفاتي وجيني إسبر وراكان تحسين بيك ووائل أبو غزالة والنجم المصري أحمد راتب والنجمة اللبنانية مادلين طبر.
تعاون دائم
تعاون الراحل مع النجمة القديرة سامية الجزائري في معظم أعماله، فنشرت الأخيرة صورة تجمعهما في كواليس أحد الأعمال وكتبت: «الصديق والشريك المخرج عماد سيف الدين في ذمة الله، اللـه يرحمك ويصبر أهلك وعيلتك».
المخرج السوري قال في وقت سابق في أحد لقاءاته: «العمل الكوميدي يتطلب ممثلة بمستوى سامية المتميزة بأدائها وفهمها السريع للملاحظات، كما أنها تدرك ماذا تعني الكوميديا وليس أي كوميديا».
رثاء إلكتروني
شكران مرتجى: «أستاذ عماد سيف الدين، على يقين أنا براحتك اليوم، لأنك ستلتقي بصباحك حبك الأول والكبير التي ربما وبالمصادفة غادرتنا مثل هذه الأيام قبل سنوات.. منذ تلك اللحظة رميت شراع سفينتك وأغلقت «الفندق» و«مدام دبليو كوم» وتنحيت عن ملاحقة «2بـ2»، كلنا في «مزاد علني» هذه الأيام أيها الطيب رحمك اللـه والتعازي الحارة لعائلته وأبنائه».
أيمن رضا: «الله يرحمك، أطيب قلب، المخرج عماد سيف الدين».
مازن طه: «صديق الأيام الحلوة، المخرج عماد سيف الدين، أحر التعازي لعائلته ومحبيه والاسرة الفنية في سورية».
رشا شربتجي: «الأستاذ عماد سيف الدين كان شخصاً متميزاً، وبمنزلة أب روحي لكثير من الممثلين والكتّاب الشباب والمخرجين، بصمته حاضرة ومهمة بالكتابة والإخراج ولها أثر واضح عند الناس، وعلى صعيد الإنتاج كان لي تجربة خاصة معه، فهو كان الداعم الأكبر والأساسي بصناعة مسلسل «غزلان في غابة الذئاب لما كان مدير شركة الإنتاج، خسارة كبيرة رحيل الأستاذ عماد لأنه اللي متلو قلال، بس أكيد فنه وأخلاقه ودعمه للجميع صعب ننساهم».
سحر فوزي: «إنا لله وإنا إليه راجعون، آلمني خبر رحيلك عماد يا رفيق البدايات، أتمنى أن تكون بمكان أفضل، أحر التعازي لعائلتك ومحبيك وللأسرة الفنية في سورية».
صفاء سلطان: «الأستاذ المخرج عماد سيف الدين ألف رحمة لروحه الطيبة المحبة للجميع».
لورا أبو أسعد: «البقاء لله، المخرج السوري الطيب عماد سيف الدين في ذمة الله، خالص العزاء لأهله ومحبيه».