رياضة

أبرز تنقلات الموسم الكروي الجديد 2-2 … سباق التعاقدات وزع الأندية إلى غني وفقير … الدوري الأولمبي حل مثالي للعناية بلاعبي الشباب

| ناصر النجار

في العدد الماضي استعرضنا أبرز التنقلات الصيفية بين الأندية الخمسة الأولى حسب ترتيبها بنهاية دوري الموسم الماضي، وفي عدد اليوم نتابع بقية الأندية وعددها سبعة، من المؤكد أننا أحصينا نسبة تسعين بالمئة من التنقلات، والعشرة بالمئة متروكة للأيام القادمة حتى إغلاق نافذة التنقلات، إضافة لبعض اللاعبين الشباب الذين سيكونون قوام الفرق الأولمبية وقد يشارك عدد من المبرزين منهم مع فرق الرجال كلما اقتضت الحاجة وحسب رؤية المدرب الفنية.

ولا يسعنا هنا إلا المرور على دوري تحت 23 سنة (الأولمبي) الذي أقره اتحاد الكرة ببعض الشرح والتفصيل فالغاية منه العناية والاهتمام بجيل الشباب حتى عمر 23 سنة وإلزام الأندية بذلك حفاظاً على اللاعبين الذين هم بهذه السن من التسرب إلى خارج أنديتهم إلى مجاهيل كرة القدم، وحتى لا يرهق اتحاد الكرة الأندية مالياً رفع سن الرعاية إلى 23 سنة بدل 21 سنة، وبذلك لن تكون الأندية مضطرة لإجراء عقود للاعبيها ممكن أن ينطبق عليهم شرط السن.

النظرة العامة المسبقة أن الدوري سيوزع على طابقين وكالرجال ستكون المنافسة على القمة محدودة بعدد من الأندية التي تولي قواعدها اهتماماً كبيراً، لذلك سنجد المنافسة قائمة بين أهلي حلب وجبلة والكرامة وتشرين وحطين، وبدرجة أقل بقية الفرق، وهذه الرؤية وضعناها من خلال نتائج وأداء هذه الفرق بدوري الشباب في الموسمين الماضيين.

خفايا وأسرار

فريق الجيش كان في الموسم الماضي سادس الترتيب بعد أن كان من أبرز المنافسين على اللقب بنهاية الذهاب.

الجيش مرّ في الشهرين الماضيين بتغييرات واسعة على صعيد الإدارة، والإدارة الجديدة ملتزمة الصمت المطبق ولم تسرب أي خبر عن فريق كرة القدم، لذلك فإن الغموض يسود فريقها الكروي.

حتى الآن لا شيء رسمياً عن عقود جديدة للاعبين جدد أو للاعبي النادي القدامى والإدارة تعمل على مبدأ استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان، ووعدت بأنها ستعلن قريباً عن تشكيلتها للموسم الجديد.

ما عرف بالضرورة أن مدرب الفريق للموسم القادم حسين عفش، وعرف من المغادرين أحمد الخصي إلى الفتوة وإبراهيم عالمة ومحمد صهيوني وميلاد حمد إلى تشرين ومؤمن ناجي إلى جبلة ومازن العيس إلى حطين.

بكل الأحوال لا خوف على الفريق فلديه ذخيرة كبيرة من اللاعبين على كشوفه وفريق شبابه جيد ويضم بصفوفه الكثير من المواهب والخامات.

الخط المستقيم

فريق الكرامة سابع الترتيب يسير على الخط المستقيم نفسه الذي رسمه في السنوات القادمة أملاً بالتحرر من المقاعد الخلفية وصولاً إلى مواقع المنافسة، ونحن مع الرأي أن تطلق الإدارة العنان لشبابها ومواهبها كما فعل أهلي حلب وخصوصاً أن الفريق يضم عدداً كبيراً وجيداً من هذه المواهب.

بكل الأحوال تأخر الكرامة قليلاً عن ركب المنافسين على شراء اللاعبين بسبب تأخر ولادة إدارته الجديدة، وسعت الإدارة الجديدة إلى بعض التعاقدات مما تيسر لها بعد أن طار أفضل اللاعبين إلى بعض الأندية، وتعاقدات الإدارة جاءت على مبدأ الممكن والمعقول، ومن أبرز هذه التعاقدات الحارس محمود خلف وعلاء حماد من الطليعة وإبراهيم العبد الله من الوثبة وطالب عبد الواحد من عفرين وأنس بلحوس من الوحدة وثلاثي تشرين أحمد بيريش وباهوز محمد والحارس زكريا دهنة.

وجددت عقود لاعبيها تامر حج محمد وجهاد بسمار وعبد الملك عنيزان ومازن عمارة ومن مواهبها وشبانها: عامر تركاوي ومحمد تدمري وعبد الله زقريط ومحمود حلواني ومهند فاضل وعمار حديد وعبد المؤمن بحلاق وهيثم اللوز وعبد النافع شريباتي وآخرون.

ومؤخراً جرّب المحترف عبد اللطيف ناون بلقاء أهلي حلب وهو الأول على سبيل الاستعداد وانتهى اللقاء بفوز أهلي حلب 2/1 وسجل هدف الكرامة مازن عمارة، أهم المغادرين من فريق الكرامة عمرو وعبد الله جنيات إلى نادي الوحدة والحارس أحمد الشيخ إلى الساحل ومحمد حمدكو إلى الطليعة، الكرامة يدربه طارق الجبان للموسم الثاني على التوالي.

برتقالة الشام

تعتزم إدارة نادي الوحدة تغيير الصورة الباهتة التي ظهر عليها فريقها في الموسم الماضي، فقامت بترتيب إدارتها من جديد وأعلنت عن تعاقداتها الجديدة المحرزة التي ضمت عدداً من اللاعبين الجيدين في مقدمتهم الحارس حسين رحال ومحمد صهيوني وأنس بوطة من الوثبة وعبد الله جنيات وعمرو جنيات من الكرامة ونصوح نكدلي من تشرين وعبد القادر عدي من جبلة وماهر دعبول من الفتوة والحارس علي مريمية من الشرطة، وبذلك تكون قد فكت عقدة الهجوم بوجود النكدلي والبوطة.

وجددت للعديد من اللاعبين أمثال ياسر شاهين ولؤي الشريف ومحمد رستم وطارق هنداوي ومحمد الشريف وفراس إكريم ومحمد حرب ويحيى الكرك وزياد الكرك وأحمد الخيمي ومهند مرعندي وأحمد شريف ومحمد معتوق ومحمود الخطيب ومحمد عثمان ومصطفى حمو وخالد الملاح وحسان زيار ومصطفى بوصلي وغيرهم من اللاعبين الآخرين والشبان، وبذلك فإن فريق الوحدة قادر على المشاركة بهذه المجموعة بالدوري الممتاز والدوري الأولمبي وأن يكون منافساً بكلا المسابقتين.

أحمد عزام مدرب الفريق كانت له وجهة نظر ببعض اللاعبين فانتقلوا إلى أندية أخرى في مقدمتهم الحارس طلال الحسين إلى الفتوة وإبراهيم سواس وعلي رمال وحسام الدين العمر إلى الساحل وأنس بلحوس إلى الكرامة ومالك علي إلى الوثبة وعبد الرحمن بركات إلى جبلة وعلي رمضان إلى الطليعة وإيفان سليمان إلى الهلال، حتماً قائمة القادمين والراحلين لن تغلق حتى تغلق نافذة الانتقالات الصيفية.

إعصار العاصي

مشكلة الطليعة كغيره من الأندية التي عانت الكثير من الأزمات المالية والاضطراب الإداري، ومع تشكيل الإدارة الجديدة توجهت ورشات العمل لإعادة ترتيب فرق كرة القدم وتعيين كوادرها ا لإدارية والفنية، الإدارة جددت الثقة بمدربها السابق فراس قاشوش وقامت بعدة تعاقدات جيدة منها: ريفا عبد الرحمن من حطين والحارس وليم غنام من الفتوة وعلي رمضان من الوحدة ومحمد حمدكو من الكرامة ومحمد غباش، والأخير لعب قبل موسمين مع حرجلة وغاب الموسم الماضي وتدرب مع الساحل وخاض معه عدة مباريات بدورة الوفاء والولاء، لكنه انسحب بصمت ووقع للطليعة.

وجددت الإدارة عقود العديد من اللاعبين أبرزهم: محمد الحسن وصلاح خميس وخالد دينار وزاهر خليل وماهر برازي وأسمر محمد والحارس سامر رام حمداني ومحمد حديد ومحمد أمين حداد وعبد الله تتان وغيرهم، ومن لاعبي النادي ومن الشباب كل من: محمد نور خميس ومحمود النشمي وعدي حسون وعبد الكريم زيدان وعبد الرحمن الحمش وبركات سرميني وأحمد صمودي ومحمد نور بيازيد ومجد خلوف وضياء العبد وعدنان طومان وعامر العبد الله، وهناك لاعبون آخرون لم يحسموا موقفهم بعد بين البقاء والرحيل.

غادر الفريق عبد الهادي دالي إلى حطين ويوسف قلفا إلى جبلة وعميد بصيلة إلى الحرية والحارس محمود خلف وعلاء حماد إلى الكرامة.

موسم للنسيان

أبناء الحوت عانوا كثيراً في المواسم الماضية وخاصة في الموسمين الماضيين اللذين كان فيهما الفريق على أعتاب الهبوط ونجا منه بقدرة قادر.

إدارة النادي رتبت أمورها الإدارية والمالية كما يجب وأعلنت عن تعاقدات دسمة هي الأولى من نوعها هذا الموسم إضافة إلى وجود الكثير من المواهب الشابة التي سيكون لها الثقل الكبير في الفريق الأولمبي.

من الوثبة تعاقدت الإدارة مع محمود اليونس وجابر خطاب، وسليمان رشو ومحمد كروما ومن الطليعة عبد الهادي دالي ومن أهلي حلب حسين جويد ومن جبلة سلطان سلطان والحارس يزن إعرابي ومن الفتوة حسين شعيب وسعد أحمد ومن الجيش مازن العيس ومن العهد اللبناني عز الدين عوض، وجددت للحارس محمد المصري وأحمد كلاسي وأحمد الصوفي وأبرز لاعبيها الشباب: محمود عبدو وعلي زينة وعدنان حداد وزين وردة ومثنى عرقاوي ومحمد يوغا وأحمد عجوز وغيرهم.

واستغنت إدارة النادي عن أيمن عكيل ونور غريب لتشرين وزين خديجة للساحل وريفا عبد الرحمن للطليعة.

مرحلة الاستعداد للدوري بدأت بقيادة المدرب أنس مخلوف عبر المشاركة بدورة الوفاء والولاء وكانت فرصة لتجريب اللاعبين القدامى والجدد والعديد من المواهب الشابة.

روح جديدة

فريق الحرية تعثر في السنوات الماضية كثيراً وصار ظلاً لأندية الدرجة الممتازة، وللأسف فقد بريقه بعد أن كان أحد قطبي حلب وأحد معاقلها الكروية التي قدمت للكرة السورية الكثير من النجوم الكبار، بالفعل كان الحرية أحد روافد كرتنا المهمة، لكن سنوات الأزمة أعجزت الإدارات المتعاقبة، فضلاً عن أزمات النادي الكثيرة وأكثرها سوءاً الشللية والاضطراب الإداري والاختلافات، والتجاذبات من أبناء النادي، وهذا كله انعكس سلباً على سير مراكب النادي وانعكس على الفئات العمرية التي لقيت من الإهمال الكثير.

فرصة الدوري الأولمبي جيدة للنادي لبناء فريق جديد وجيد من أبناء النادي ومواهبه الشابة ليكون الرافد الرئيسي للنادي في السنوات المقبلة علّ الفريق يستعيد مكانته وهيبته بين كبار الدوري.

تعاقدات إدارة النادي حتى الآن قليلة ومنها: محمد الأحمد من أهلي حلب وعميد بصيلة من الطليعة والحارس خالد حج عثمان من حطين، وحافظ على أبرز لاعبي الموسم الماضي وفي مقدمتهم: عامر دندشي وجهاد غادي والحارس محمود شنطة وأيهم خريبان ومحمد خير الأحمد وأحمد العبد الله ومحمد يوسف وبراء ديار بكرلي، وهناك مجموعة من اللاعبين الشباب ستعزز وجودها مع الفريق الأول ومع الفريق الأولمبي، يدرب الفريق محمد نصر الله.

صفحة جديدة

فريق الساحل الوافد الجديد إلى الدوري يعود إلى موقعه في الدرجة الممتازة بعد غياب لموسمين، الإدارة أعدت العدة لعودة حميدة حتى لا يكون الفريق مطيّة لغيره من الفرق ولكي يثبت وجوده بين أقرانه في هذا الدوري.

تم الاتفاق مع المدرب عساف خليفة ليقود الفريق في هذا الموسم وتم اختيار عدد من اللاعبين ليكونوا قوام الفريق الأول، فتعاقدت الإدارة مع اللاعبين الحارس أحمد الشيخ وإبراهيم خانكان من الكرامة وإبراهيم سواس وعلي رمال وحسام العمر من الوحدة وزين خديجة من حطين وعبد المعطي كياري من السماوة العراقي وحمو محمد من تشرين والحارس محمد مارديني من المجد وسامر السالم وحسن بوظان من الوثبة ومحمد عياش من عفرين، إضافة لبعض لاعبيه القدامى أمثال: عبد السلام رحمون وعلي حسن وعبد الكريم حسن ويوسف فياض وعمار محمد وعلي عيشة ومحمود غانم وياسين عباس وعدي خياط ومنير أبوريا.

مرحلة الاستعداد بدأها الفريق بالمشاركة بدورة الوفاء والولاء التي ينظمها نادي تشرين، وهي محطة اختبار لجميع اللاعبين قبل تثبيت اللائحة النهائية لكن الملاحظ أن الفريق فشل في التسجيل في ثلاث مباريات لعبها الأسبوع الماضي، فهل سيعاني الساحل من العقم؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن