عربي ودولي

مقتل ضابط ومجند في هجوم غرب القاهرة… وداعش يتبنى

أعلن تنظيم داعش أنه قتل عقيداً في الشرطة ومجنداً أمس أثناء توجههما إلى عملهما بالسيارة في شبرمنت في محافظة الجيزة غرب القاهرة.
وذكرت وزارة الداخلية المصرية أن العقيد الذي يعمل في شرطة السير والمجند الذي كان يقود السيارة تعرضا لهجوم نفذه عناصر مجهولون وقتلا في سيارتهما.
ونقلت وكالة فرانس برس تصريح على «تويتر» قال التنظيم إن مسلحيه فتحوا النار على ثلاث عربات في قافلة العقيد. وتبنى داعش المتطرف في السابق هجمات ضد قوات الأمن في العاصمة المصرية وفي سيناء حيث ينشط الفرع المصري للتنظيم. كما تبنى التنظيم تفجير الطائرة الروسية في نهاية تشرين الأول بعد إقلاعها من شرم الشيخ في سيناء ما أدى إلى مقتل 224 شخصاً على متنها.
وكان ثلاثة سياح أجانب أصيبوا بجروح أول أمس جراء هجوم بالسلاح الأبيض على مدخل فندق بيلا فيستا في مدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر فيما أشار التلفزيون المصري إلى مقتل مهاجم وإصابة آخر.
من جهة أخرى ردت محكمة النقض المصرية أمس الطعن الذي قدمه الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجلاه جمال وعلاء، ما يثبت عقوبة السجن ثلاث سنوات الصادرة بحقهم في قضية فساد تعرف إعلاميا بقضية «القصور الرئاسية».
وقضى مبارك (87 عاماً) القسم الأكبر من فترة اعتقاله في مستشفى عسكري في القاهرة، منذ الثورة التي أطاحت به من السلطة في 2011 كما يحاكم بتهمة التآمر في قتل متظاهرين خلال الانتفاضة الشعبية. وفي 9 أيار الفائت، صدر حكم نهائي بالسجن ثلاث سنوات بحق مبارك ونجليه بتهمة اختلاس أكثر من 10 ملايين يورو من الأموال العامة لصيانة القصور الرئاسية.
وطعن مبارك ونجلاه بالحكم أمام محكمة النقض التي قررت الثلاثاء رد الطعن.
وفي تشرين الأول أمر القضاء بإخلاء سبيل علاء وجمال مبارك باعتبار أن المدة التي أمضياها قيد الحبس الاحتياطي منذ الثورة تغطي عقوبة ثلاث سنوات.
وفي حزيران 2012 حكم على مبارك بالسجن المؤبد بتهمة التآمر في قتل المتظاهرين خلال الانتفاضة الشعبية عام 2011 لكن في 29 تشرين الثاني 2014 أمرت محكمة جنايات في القاهرة كانت تعيد محاكمته بإسقاط التهم وبالتالي تبرئة مبارك بسبب نقص الأدلة. لكن النيابة قدمت طعنا أمام محكمة النقض.
وجرت محاكمة مبارك وعدد من كبار المسؤولين في نظامه ولاسيما في تهم فساد، وتمت تبرئتهم أو حكم عليهم بعقوبات خفيفة بالسجن.
(أ ف ب– وكالات)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن