سورية

«فيست ترافيل» التركية أعلنت عن أولى رحلاتها السياحية إلى سورية في نيسان القادم … أنقرة: الاجتماع بين الرئيسين الأسد وأردوغان ليس في المستقبل المنظور

| وكالات

أكد عاكف تشاغطاي كليج كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الاجتماع بين الأخير والرئيس بشار الأسد ليس مخططاً له في المستقبل المنظور، على حين أفادت وسائل إعلام تركية، بأنه من المقرر استئناف تسيير الرحلات السياحية من تركيا إلى سورية في نيسان القادم.

ونقلت مواقع إلكترونية داعمة للتنظيمات الإرهابية عن كليج قوله خلال مقابلة على قناة «سي إن إن ترك»: إن مثل هذا الاجتماع، بين أردوغان والرئيس الأسد، ليس مخططاً له في المستقبل المنظور، لكن يجري العمل على تنظيمه من جانب أكثر من جهة في الدولة التركية، من دون وجود لأي خطة واضحة لذلك حتى الآن».

وفي الحادي عشر من الشهر الجاري أكد سفير تركيا السابق في دمشق عمر أنهون أن التصريحات التركية حول عقد لقاء بين أردوغان والرئيس الأسد، وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، تراجعت إلى الخلف حالياً مقارنة بفترة ما قبل الانتخابات الرئاسية في تركيا.

وأوضح أنهون في حديث لموقع «إندبندنت- تركية»: إن «أردوغان كان يصرح قبل الانتخابات كل يومين أو 3 عن عزمه لقاء الرئيس الأسد، لكن في الآونة الأخيرة، بعد الانتخابات، بدأت لا أسمع الكثير حول ذلك»، معبراً عن اعتقاده بأن أردوغان بذل جهداً لأخذ هذه الحجة من المعارضة قبل الانتخابات.

وفي التاسع من الشهر الجاري شدد الرئيس الأسد خلال مقابلة أجراها مع قناة «سكاي نيوز عربية» أنه لا يمكن أن يتم أي لقاء مع رئيس الإدارة التركية من دون شروط مسبقة، لأن ذلك يعني من دون جدول أعمال، ومن دون جدول أعمال يعني من دون تحضير، ومن دون تحضير يعني من دون نتائج، وقال: «نريد أن نصل لهدف واضح، هدفنا هو الانسحاب من الأراضي السورية، في حين هدف أردوغان هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سورية، فلذلك لا يمكن أن يتم اللقاء تحت شروط أردوغان»، مشدداً على أن الهدف السوري واضح وهو الانسحاب من الأراضي السورية، في حين هدف أردوغان هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سورية، مؤكداً في الوقت ذاته أن الإرهاب الموجود في سورية هو صناعة تركية، فـ«جبهة النصرة»، و«أحرار الشام» هي تسميات مختلفة لجهة واحدة كلها صناعة تركية وتموّل حتى هذه اللحظة من تركيا.

من جانب آخر أفادت وسائل إعلام تركية، بأنه من المقرر استئناف تسيير الرحلات السياحية من تركيا إلى سورية، في نيسان 2024، حيث ستبلغ تكلفة الرحلة نحو ألفي دولار، لكن الطرق التي سيتم تسيير الرحلات فيها قد تتغير وفقاً للمعطيات الأمنية.

ونقلت صحيفة «حرييت» التركية عن ممثل شركة «فيست ترافيل» التركية للسياحة: «الآن نستأنف الرحلات من جديد، ونحن نعمل مع الوكالات المحلية، فقد بدأت بلدان أخرى تسيير رحلات إلى سورية، لذلك بدأنا نحن أيضاً».

وأضافت الصحيفة: «قريباً، ستبدأ أولى الرحلات السياحية من تركيا إلى سورية، حيث بدأت شركة فيست ترافيل في تنظيم حجز جولة مدتها سبعة أيام في الفترة من 20 إلى 27 نيسان 2024 وتشمل الجولة زيارة مدن: دمشق وحلب وحماة وحمص وتدمر».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن