وزير الدفاع الأميركي الأسبق يتسلل إلى شمال سورية … عناصر من الجيش يعترضون دورية للاحتلال بريف القامشلي ويجبرونها على تغيير مسارها
| الوطن - وكالات
خاضت وحدات من الجيش العربي السوري اشتباكات ضارية مع دواعش البادية، على حين منع عناصر حاجز للجيش دورية تابعة لقوات الاحتلال الأميركي من المرور في قرية تل ذهب بريف القامشلي شمال الحسكة، وأجبروها على تغيير مسارها باتجاه طريق آخر.
مصدر ميداني بين لـ«الوطن» أن الجيش خاض أمس اشتباكات ضارية مع خلايا من تنظيم داعش الإرهابي، في بادية السخنة بريف حمص الشرقي، ما أسفر عن مقتل العديد من الدواعش وإصابة آخرين إصابات بالغة، لافتاً إلى أن وحدات أخرى من الجيش تواصل تمشيط بادية الميادين شرق دير الزور من الدواعش.
من جهة ثانية، منع عناصر حاجز للجيش العربي السوري دورية تابعة لقوات الاحتلال الأميركي من المرور في قرية تل ذهب بريف القامشلي، وذلك حسب مصادر إعلامية معارضة.
وأوضحت المصادر أن عناصر الحاجز اعترضوا طريق دورية للاحتلال الأميركي مؤلفة من أربع مدرعات عسكرية وأجبروها على تغيير طريقها.
تزامن ذلك مع إدخال قوات الاحتلال الأميركي تعزيزات جديدة من الأراضي العراقية إلى قواعدها غير الشرعية في ريف الحسكة.
ووفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة، استقدمت قوات الاحتلال الأميركي خلال الساعات الفائتة رتلاً عسكرياً إلى مناطق سيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية-قسد» عبر معبر الوليد غير الشرعي، ضم 30 شاحنة محملة بمواد لوجستية وعسكرية وكتل إسمنتية وصناديق مغلقة، حيث اتجه الرتل نحو قواعد تابعة للاحتلال في تل بيدر وقسرك واستراحة الوزير بريف الحسكة.
في غضون ذلك دعا وزير الدفاع الأميركي السابق، كريستوفر ميللر، الذي تحتل بلاده مناطق في شمال وشمال شرق سورية أثناء زيارة غير شرعية إلى مناطق سيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» إلى دعم ما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية والحفاظ على ما سماه «التجربة النوعية» في سورية.
وقالت مصادر إعلامية تابعة لـ«قسد»: إن زيارة أجراها ميللر يوم الأربعاء الفائت، وعقد خلالها سلسلة لقاءات في المنطقة.
ودعا ميللر حسب الوكالة إلى دعم تحقيق ما سماه «الاستقرار» في المنطقة، وبحث مع ما تسمى «خارجية الإدارة الذاتية» التحديات التي تواجهها والتهديدات ضدها وضرورات دعمها اقتصادياً وسياسياً.