اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن القوى الكبرى في العالم هي الداعم الرئيس لإنتاج المخدرات وتجارتها، على الرغم من نفيها المستمر لذلك.
وأشار رئيسي لدى استقباله أمس سفير كولومبيا ريانو ولانديا إلى ماضي البلدين في التصدي لتجارة المخدرات، معرباً عن استعداد بلاده لتبادل التجارب في مجال مواجهة هذه التجارة.
ولفت رئيسي إلى رغبة السفير الكولومبي بتعزيز التعاون مع طهران في المجالات العلمية والتقنية وصنع الأدوية وتقنية النانو والصناعة والزراعة، مشيراً إلى أن إيران حققت الكثير من الإنجازات العلمية والتقنية والصناعية رغم مواجهتها الحظر الأميركي.
بدوره قدم السفير الكولومبي تعازيه وتضامنه مع الشعب الإيراني وحكومته بسبب العمل الإرهابي الذي تعرض له مرقد شاهجراغ، وأكد أن تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع طهران يعتبران من أولويات بلاده.
ولفت ولانديا إلى وجود 15 وثيقة تعاون موقعة بين طهران وبوغوتا تهدف إلى تسريع وتنفيذ هذه الاتفاقات من خلال تعزيز العمل الدبلوماسي المشترك.
في غضون ذلك، وصف السفير الإيراني في العراق، محمد كاظم آل صادق، الحج والزيارة الأربعينية في العراق بأنّهما أرضية للتعاون وتعزيز الأواصر بين الشعوب الإسلامية، وذلك خلال لقاء جمعه بنظيره السعودي.
وذكرت السفارة الإيرانية في بغداد، عبر حسابها في منصّة «إكس»، تويتر سابقاً، أن السفيرين الإيراني محمد كاظم آل صادق، والسعودي عبد العزيز الشمري، التقيا للتباحث بشأن العلاقات بين البلدين.
وبحث الطرفان تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، ولاسيما بعد عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها.
بدوره، اعتبر السفير السعودي لدى العراق، عبد العزيز الشمري الظروف مواتية لتنفيذ المشاريع الاقتصادية المشتركة في ظلّ الجهود الداعية إلى الاستقرار.
وقبل أيام أكد السفير الإيراني في السعودية، علي رضا عنايتي أن طهران تتطلع إلى ترسيخ عنصر الاقتصاد في العلاقات الثنائية مع الرياض، مشيراً إلى أن تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية «سيفتح آفاقاً كثيرة» للبلدين والمنطقة.