عربي ودولي

القبض على خمسة من إرهابيي داعش في نينوى … اتهامات عراقية لواشنطن بسرقة معدات مصفاة بيجي ومحاولة نشر الشذوذ

| وكالات

اتهم عضو ائتلاف «دولة القانون» في العراق سعد المطلبي، أمس الولايات المتحدة بسرقة معدات مصفاة بيجي النفطية بمساعدة حكومة إقليم كردستان لتشويه سمعة مقاتلي «الحشد الشعبي»، على حين أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية إلقاء القبض على خمسة من إرهابيي تنظيم داعش في محافظة نينوى شمال البلاد.

وحسب وكالة «المعلومة» العراقية، قال المطلبي في تصريح إن «قضية الكشف عن معدات مصفى بيجي التي تمت سرقتها خلال معارك التحرير واتهمت بها إحدى فصائل الحشد الشعبي طوال سنين عدة كان مخططاً لها من الإقليم والولايات المتحدة الأميركية».

وأضاف: إن «حجم المعدات المسروقة تؤكد وجود تعاون بين الجانبين الأميركي والكردي حيث قامت أرتال عسكرية أميركية بنقل المعدات وإطلاق التهم ضد الحشد بسرقة تلك المعدات».

وأوضح أن «التاريخ أثبت بالدليل القاطع براءة مجاهدي الحشد الشعبي من هذه التهمة التي تغنت بها القنوات الفضائية الصفراء سنوات عديدة»، داعياً «الحكومة إلى فتح تحقيق شفاف بشأن قضية المعدات لكونها لا تختلف عن سرقة القرن».

وفي وقت سابق، اعتبر الخبير الأمني عدنان الساعدي، أن العثور على معدات مصفاة بيجي المسروقة خلال عمليات التحرير في إقليم كردستان يبين حجم المخطط الغربي لتشويه صورة «الحشد الشعبي».

على صعيد متصل، حذر رئيس مركز «العصر للدراسات والبحوث الإستراتيجية» محمد الصحاف، أمس، من خطورة استمرار التحركات «المستفزة والمريبة» لسفيرة واشنطن لدى بغداد إلينا رومانوسكي.

وقال الصحاف: إن «هذا التحرك خطير ومدان من أبناء شعبنا ويجب على الجميع تحمل مسؤوليته في مواجهة الفكر المنحرف»، لافتاً إلى أن «سفيرة واشنطن تتمترس وراء حصون الجامعات في إقليم كردستان حتى جعلت منها مستوطناتها لبث سمومها من خلال نشر الفساد والرذيلة والشذوذ الجنسي»، وذلك حسب ما نقلت «المعلومة».

وأوضح أن «السفارة الأميركية في العراق تعمل على نشر الأفكار الهدامة والمنحرفة بين الشباب، واصفاً المثلية بأنها جريمة أخلاقية ترقى إلى مستوى الإرهاب الفكري».

من جهة ثانية، قالت وكالة الاستخبارات في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية «واع»، إن «مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الإرهاب في محافظة نينوى، نفذت عملية نوعية تضمنت ملاحقة ما تبقى من فلول داعش ضمن محافظة نينوى، بناء على معلومات استخبارية قدمها المواطنون».

وأضافت: إن «مفارز الاستخبارات تمكنت من إلقاء القبض على 5 إرهابيين مطلوبين ومن خلال تدقيق بياناتهم ظهرت لدينا وثائق تشير إلى انتمائهم إلى ما يسمى ولاية نينوى وإلى أنهم يعملون ضمن (فرقة البيلاوي وفرقة الفرقان وخالد ابن الوليد والنفطية ومركز ركاز نينوى وديوان الجند».

وتابعت «من خلال التحقيق مع المتهمين اعترفوا بالانتماء إلى تلك المجاميع الإرهابية، وأنهم كانوا يتقاضون أموالاً لقاء ذلك»، موضحة أنه «تم تدوين أقوالهم وأحيلوا إلى الجهات المعنية لينالوا جزاءهم العادل».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن